تلقت منظمة إنسان للحقوق والحريات نداء استغاثة من أسرة المعتقل محمد عبدالرحيم متولي سيد أحمد شاب عمره 36 عاما متزوج ويعول 3 أطفال ، ويعمل مدّرس بمعهد فرسيس الديني بمسقط رأسه بقرية فرسيس مركز زفتي بمحافظة الغربية ، وهو العائل الوحيد لأسرته .
من ذوي الاحتياجات الخاصة فهو مصاب بشلل أطفال نصفي منذ صغره وحالته الصحية وفقاً لشهادة التأهيل الخاصة به : شلل أطفال أدي إلي ضمور شديد بعضلات الطرفيين السفليين مع تشوه كامل في بمفاصل الركبتين والقدمين وعدم القدرة علي المشي إلا عن طريق عكازين وجهاز لكل طرف من الأطراف السفلية مع تشوه بالقفص الصدري .
ولكن بمتابعة منظمة إنسان لحالة المعتقل محمد عبد الرحيم علمت أنه اعتقل منذ خمسة أشهر ووجهت له تهمة الانضمام لجماعة محظورة ، واستحدثت له قضية برقم 3100 لسنة 2015 إداري زفتي رغم وجود اعاقة حركية تعيق حركته في محل الاعتقاله والذي يفقد العناية الصحية والنظافية له.
و تستغيث أسرته بتدهور حالته الصحية وتعرضه لإهمال صحي فاضح حيث أصيب داخل السجن بالقولون والجرب نتيجة لعدم تريضه وسوء نظافة محل اعتقاله كما أصيب بحصوات بالكلي وشرخ بالحوض وآلام بالظهر نتيجة سقوطه المتكرر بدورة المياه ولكم أن تتخيلوا وضعه الحالي وخاصة كيف يمكنه قضاء حاجته ؟ .
ونجد في القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء التي أوصي باعتمادها مؤتمر الأمم المتحدة الأول لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين المعقود في جنيف عام 1955 وأقرها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بقراريه 663 جيم (د-24) المؤرخ في 31 تموز/يوليو 1957 و 2076 (د-62) المؤرخ في 13 أيار/مايو 1977 .
في الجانب الطبي:
(2) أما السجناء الذين يتطلبون عناية متخصصة فينقلون إلى سجون متخصصة أو إلى مستشفيات مدنية. ومن الواجب، حين تتوفر في السجن خدمات العلاج التي تقدمها المستشفيات، أن تكون معداتها وأدواتها والمنتجات الصيدلانية التي تزود بها وافية بغرض توفير الرعاية والمعالجة الطبية اللازمة للسجناء المرضي، وأن تضم جهازا من الموظفين ذوى التأهيل المهني المناسب.

التعليقات