كشف عدد من أسر المعتقلين السياسيين بسجن برج العرب من أن ذويهم مهددون بانتقال عدوى مرض الإيدز بعد إصابة 12 مسجون جنائي بالمرض وعدم عزلهم عن باقي المسجونين الجنائيين والمعتقلين السياسيين ، وأكد الأهالي أن عدد كبير من المعتقلين الذين يعانون من أمراض مزمنة ويخضعون لعلاج يومي يستوجب الذهاب لمستشفي سجن برج العرب لتلقي العلاج عبر حقن بالوريد اكتشفوا إصابة 12 من المسجونين جنائيا بمرض ” الإيدز ” وانتقل إقامتهم إلى مستشفى السجن ويتجولون بداخلها دون عزل وفق ما هو متبع مع مثل هذه الأمراض المعدية .

وأستنكر أهالي المعتقلين تعنيف الأطباء الضباط المسئولين عن المستشفي أثناء عرض الأمر عليهم من قبل المعتقلين السياسيين المترددين على المستشفي كان ردهم عنيف وتجردوا من إنسانيتهم وقالوا لهم نصاً ” ما تتعدوا ولا تموتوا ” .

وشدد أسر المعتقلين أن هذا الأمر ينذر بكارثة حقيقية في حال انتقال العدوى لأى من المعتقلين دون العلم لتكدس الغرف التي وصلت الى 40 معتقل بزنازين الإيراد بعنبر 2 و3 بمجموعة “أ”  ، وأوضحوا أن المعتقلين قرروا رفض تلقي أى حقن أو علاج بالمستشفي الفقيرة طبياً إلا بعد التأكد من عزل المرضي في مكان خاص بهم وتوفير اشتراطات الأمان لتلقي العلاج .

يُذكر أن المعتقلين بسجن برج العرب يعانون من ضعف الإشراف الطبي والعلاج المقدم للحالات المرضية مثل الأمراض المزمنة وغيبوبة السكر والقئ الدموي والسرطان والفشل الكلوي والالتهاب الكبدي والصرع ولا تخلوا زنزانة من مريض بمرض مزمن يكون علاجه في اغلب الأحوال بمسكن ألام لا أكثر من ذلك .

ورفضت إدارة السجن لأغلب هذه الحالات إخراجها لتوقيع الكشف الصحي الصحيح عليهم بالمستشفيات الحكومية أو على نفقتهم الخاصة وفق أحكام لائحة مصلحة السجون.