إعتقلت قوات الأمن ثلاثة أشخاص بمدينة ديرب نجم والقري التابعة لها، بينهم محامى، بعد مداهمة منازلهم فجر اليوم 22 أغسطس، ضمن حملة مداهمات واسعة شنتها علي المدينة لليوم الثالث علي التوالي، واستمرار جريمة الإخفاء القسري بحق أربعة مواطنين من قبلها بمحافظة الشرقية.
حيثً واصلت قوات الأمن إخفاء الدكتور “محمد سمير محمد راضي “طبيب بيطرى، والطالب “محمد أسامة عبدالقادر” قرية جميزة بني عمرو، وذلك لليوم الثاني، منذ أن قامت باعتقاليهما بعد مداهمة منزليهما، أمس الأحد 21 أغسطس 2016، لأسباب غير معلومة.
فيما تواصل السلطات أيضا ولليوم السادس عشر، جريمة الإخفاء القسري بحق الطالب “علي نجيب” من مدينة أبو كبير، منذ إعتقاله من داخل إحدي العيادات الخاصة بعد إقتحامها، وهو برفقة زوجته لتوقيع الكشف الطبي عليها، وأخفت مكان إحتجازة ولا تعلم أسرته عنه شئ إلي الأن.
وفي الإبراهيمية، و لليوم الرابع والعشرين علي التوالي،إخفاء الطالب “إسلام السيد حافظ” الطالب بكلية الحقوق، من قرية كفور نجم، منذ القبض عليه أثناء مروره من أمام مركز الشرطة قبيل ظهر الخميس، الموافق 28 من يوليو المنقضي، دون ذكر الأسباب.
من جانبها حملت أسر المختفين قسرياً كلاً من مأمور مركز شرطة ديرب نجم، وأبو كبير، والإبراهيمية، ورئيس فرع الأمن الوطني ومدير الأمن بالشرقية، بالإضافة إلي وزير الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة ذويهم، كما ناشدت منظمات المجتمع المدني، وحقوق الإنسان، التدخل للكشف عن مكان إحتجازهم، ورفع الظلم والواقع عليهم، وتوثيق تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
فين حين وصل لمنظمة “إنسان للحقوق والحريات” أن قوات الأمن شنت في الساعات الأولي من صباح اليوم الإثنين، حملة على منازل المواطنين بمدينة ديرب نجم والقري التابعة لها، وحطمت محتوياتها، وروعت الأهالى، وأسفرت عن اعتقال كلاً من “عبدالله إبراهيم” محامى – “أشرف عبدالهادي ” مدرس من قرية الهوابر – “عادل عبد الفتاح” قرية منا صافور، واقتادتهم لجهة غير معلومة.
وكانت قوات الأمن بديرب نجم قد إعتقلت يوم السبت 20 أغسطس المواطن “رمضان إسماعيل السيد أحمد” 55عاما، مدرس لغة فرنسية، حال تواجده مع بعض الطلاب بغرفة الدروس الخاصة به.