في مشهد يشبه كثيرا ما حدث في مذبحة استاد بورسعيد لأعضاء “أولتراس أهلاوي” منذ ثلاثة أعوام ، قتل أمس أمام استاد الدفاع الجوي 22 شخصا من أعضاء “أولتراس زملكاوي” بينهم فتاه تبلغ من العمر 14 عاما و أعتقل و فقد عدد كبير . و وفق روايات شهود عيان أن عدد كبير من المشجعين تكدس داخل ممر ضيق للدخول للمباراة بناء على تعليمات الأمن.
و بعدها أشعل أحد المتواجدين “شمروخ” فقامت القوات بإلقاء القنابل المسيلة للدموع مما أدى إلى تدافع المتواجدين للهروب من الغاز و سقطوهم و تعرضهم للأختناق حيث أن مساحة المكان لا تتناسب مع العدد إضافة إلى استخدام قوات الآمن القنابل المسيلة للدموع.
و قد أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا قالت فيه أن الضحايا سقطوا نتيجة تدافع المشجعين ممن لا يحملوا تذاكر دخول للمباراة في محاولة لأقتحام الاستاد.
و هو ما يخالف جميع الشهادات التي رصدها الباحثين بمؤسسة إنسانية و تثبت تورط الأمن في ما حدث.
و بناءا على ذلك تحمل المؤسسة السلطات المصرية المسئولية عن سقوط قتلى و مصابين نتيجة التعامل بالقوة مع المشجعين، إضافة إلى سوء التنظيم و الأسباب الواهية التي ساقتها السلطات لتعلق عليها ممارستها في حقهم و التي تدل على استهانتها بالأرواح.
أسماء و أعمار بعض القتلى التي تمكن الباحثين بالمؤسسة من التوصل إليها أول أمس :
1/ مصطفى عبدالله احمد حسن – السن 19 -مركز اوسيم
2/ محمد مصطفى محمد- السن 17 – مصر القديمة
3/ محمد هشام التهامى – السن – 19 – البحيرة
4/ السيد محمود السيد – السن 24 – سوهاج
5/ مصطفى محمود عبد القوى – السن 22 – المعادى
6/ شريف الحسين احمد – السن 30 – المقطم
7/ عمرو ايمن محمد – السن 19 – البساتين
8/ حسين عبد اللطيف محمد – السن 23 – الوراق
9/ كامل سيد عبد الباسط – السن 19 – زينهم
10/ حسين محمود سيد بدوى – السن 17 – المعادى
11/ عبد الرحمن على توفيق – السن 17
12/ احمد محمد شوقى – السن 18
13/ هالة عمر برهان الحبيشي 14 عام
14/ عبد الرحمن على السيد – السن 20
15/ ابراهيم محمد
16/ محمد صلاح سليم
17/ عبد الرحمن الحسينى محمد
التعليقات