إسلام المناخلي و عمر تيسير .. من شباب محافظة بورسعيد ، تم اختطافهما في أيام متتالية حيث تم اختطاف عمر في الــ 12 من أكتوبر 2014 من منزله و اختطف من بعده إسلام في الــ 17 من نفس الشهر
عمر تيسير محمد أبو زيتون .. طالب في كلية آداب جامعة بورسعيد تم إختطافه يوم الاثنين 12 / 10 / 2014 ، أما إسلام المناخلي فــ هو شاب يبلغ من العمر 29 عاماً ، متزوج ولديه من الأبناء اثنين .
اختطف إسلام في السابع عشر من أكتوبر بينما كان يجلس على إحدى الكافتيريات مع أصدقائهليتم اقتياده بعدها إلى منزله حيث قامت قوات الأمن بسرقة بعض محتويات المنزل و تحطيم مال يتم سرقته وقامت بــ الإستيلاء على سيارته أيضاً .
لم يعرض إسلام حتى الآن على النيابة وحين علمت زوجته بمكانه بعد أيام من اختطافه توجهت إلى معسكر الأمن المركزي لتدخل له الملابس فسلموها ملابسه ملطخة بالدماء في دلالة واضحة على أنه تعرض لتعذيب ممنهج وشديد أدى إلى ظهور بقع الدماء على ملابسه حتى أن أحد الظباط قال لوالدته : ” ابقوا أدبوا ولادكوا ” .
و تؤكد منظمة “ إنسان للحقوق والحريات ” أن ما تقوم به السلطات الأمنية في مصر من اختطاف للمواطنين هو اختراق وانتهاك لمواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الملزم لكل الدول الموقعة عليه ومنها دولة مصر .
التعليقات