اختطفت قوات الأمن المصرية الطالب ” سهيل عادل عبد الله “، 16 سنه، حيث تم اقتحام منزله فجر يوم الأربعاء 29 يوليو ، بحلوان -جنوب القاهرة ، ليتم إخفائه قسرياً داخل لاظوغلي دون العرض على جهات التحقيق،حسب ما ذكره أهل الطفل فى واقعة الاختطاف ، كما ذُكر أنه تعرض لأبشع أنواع التعذيب النفسي والبدني داخل المعتقل حتي أصيب بنزيف وذلك للاعتراف بتهم منها الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض علي العنف ، وهذا ما نفاه الطفل كما ذكر محاميه .
الجدير بالذكر أنه تم إخلاء سبيل الطفل بعد عرضة علي نيابة حلوان ، وعلى الرغم من ذلك تم ترحيلة احتياطياً لاظوغلي ، ومن ذلك الوقت لا يعلم أهله أو محاميه عنه أى شئ .
و قد حملت أسرته مدير أمن القاهرة المسؤلية الكاملة عن صحتة ، كما طالبت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للتدخل العاجل والمطالبة بالإفراج عن سهيل عادل .
هذا و تُدين منظمة إنسان للحقوق والحريات سياسات الإخفاء القسري التي يتبعها النظام المصري ، المخالف كلياً للمادة 3 ( مستبدلة بالقانون رقم 126 لسنة 2008 التي تنص علي ” يكفل هذا القانون ، على وجه الخصوص :- (أ) حق الطفل فى الحياة والبقاء والنمو فى كنف أسرة متماسكة ومتضامنة وفى التمتع بمختلف التدابير الوقائية ، وحمايته من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو المعنوية أو الجنسية أو الإهمال أو التقصير أو غير ذلك من أشكال إساءة المعاملة والاستغلال .
التعليقات