كشفت أسرة المعتقل ” محمد القهوجي ” من مدينة دمنهور بالبحيرة والمحتجز في سجن الغردقة، عن تعرضه لانتهاكات بشعة و تواطؤ ضباط الأمن في تعذيبه .

حيث روت زوجة المعتقل، أن عدد كبير من المحبوسين في زنزانة “القهوجي” من الجنائيين بسجن الغردقة، مصابون بمرض الإيدز، و سط تجاهل إدارة السجن لعزل المرضى و حماية باقي المعتقلين من انتقال المرض إليهم.

و أوضحت، أن كافة متعلقاته الشخصية، تم سرقتها من قبل الجنائيين، مشيرة إلى تعمدهم لإهانة زوجها بالألفاظ النابية، بتحريض من ضباط السجن، دون أى إجراءات بحق المعتدين .

وتطالب المنظمة بسرعة إنقاذ حياة هذا المعتقل من الإصابة بالأمراض القاتلة، و وقف كافة أشكال الانتهاكات المتعمدة ضده ، حيث يجب ألا يُعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة ، كما نصت اتفاقية مناهضة التعذيب فى مادتها الأولى على أن : ” أى عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد ،جسديا كان أم عقليا،يلحق عمدا بشخص ما بقصد الحصول من هذا الشخص،أو من شخص ثالث،على معلومات أو على اعتراف ،أو معاقبته على عمل ارتكبه أو يشتبه في انه ارتكبه ،هو أو شخص ثالث أوتخويفه أو ارغامه هو أو أى شخص ثالث – أو عندما يلحق مثل هذا الألم أو العذاب لأى سبب يقوم على التمييز ايا كان نوعه،أو يحرض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمي أو أي شخص يتصرف بصفته الرسمية ” يعاقب مرتكبيه وفقاً للقانون .

جديراً بالذكر أنه تم اعتقال ” محمد القهوجي ” من قبل أفراد الأمن من إحدى الكافيتريات بمدينة الأقصر منذ شهرين دون إذن بالاعتقال من النيابة ، حتي قضت المحكمة العسكرية بحسبه لمدة عام، بتهمة التواجد في أماكن محظورة.