استمرار تدهور الحالة الصحية للمعتقلة مريم ترك نتيجة إهمال طبي متعمد مما يُنذر بحدوث كارثة إن لم تتدخل الجهات المعنية للإفراج الفوري عنها، فقد شهدت الحالة الصحية لمريم تدهوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة حيث تتعرض لإغماءات متكررة و حالات تشنج و نوبات عصبية بسجن بورسعيد دون أي رعاية طبية تُذكر من قِبل إدارة السجن.
يُذكر أن مريم اعتقلت عشوائياً يوم 5 مايو 2015 من أحد شوارع دمياط القديمة ، حيث تعرضت للسحل و الإعتداء أثناء الاعتقال، كما تم مداهمة منزلها بعد اعتقالها و تكسير محتوياته، و قد طالبت أسرتها المنظمات الحقوقية و الدولية سرعة التدخل لإنقاذ ابنتهم خصوصا أنها تعاني من مرض مزمن بالقلب و أنها قد ذكرت فى عدد من رسائلها إصابة أجزاء من جسدها بالشلل لمدد مختلفة.
التعليقات