أستغاثت أسرة المعتقل ” أحمد السيد ” المقيم بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة من سوء حالته الصحية وتدهورها مما يعرض حياته للخطر لإصابته بحساسية في الصدر والتهاب رؤي مزمن وارتفاع دائم في درجة الحرارة دون علاج .

 و كشفت أسرته أنه نقل إلى ثلاثة سجون في يوم واحد وهو في إعياء شديد ولم يرحموا مرضه وإصابته بل نقلوه دون توقيع الكشف الطبي عليه من سجن الأبعادية إلى سجن الحضرة وظل في البرد القارص حتى رفض السجن استقباله ونقل مرة أخرى إلى سجن برج العرب الذي قبله وتم ايداعه غرف الإيراد وسط 60 مسجون جنائي لا يتوقفون عن التدخين نهائياً ولا يجد مكان ليقف فيه سوى المرحاض .

وأضافت أسرته أنهم في آخر زيارة لم يتمكن من الخروج لهم ولم يستطيع مغادرة الزنزانه من شدة اعيائه مما ينذر بخطورة على حياته .

وطالبت زوجته بسرعة تدخل منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني لإنقاذ زوجها أحمد السيد من الموت البطئ بالإهمال الطبي ، وطالبت أسرته بسرعة إخراجه لمستشفي خارجي على نفقته الخاصة حتى يتم توقيع الكشف عليه وتحديد العلاج المناسب حتى يمثل للشفاء .