البيانات الأساسية
الأسم بالكامليوسف رمزي محمد حامد
المهنةطالب بالمرحلة الثانوية
تاريخ الميلاد16 عام
المحافظةالدقهلية
المدينةطلخا
مكان الإحتجازسجن الأحداث بدكرنس
التاريخ4 يوليو 2014

حقوق منتهكة في حق الطفولة في مصر بدءا من اعتقال تعسفي فانتهاكات متعددة وحكم بالحبس لثلاث سنوات يخفف إلى سنتان .. والسبب تواجده في وسيلة مواصلات عامة.
يوسف رمزي محمد حامد .. طفل يبلغ من العمر 16 عاماً .. يدرس بــ الصف الثاني الثانوي ويقيم بمنطقة تقسيم بهاء بطلخا -بمحافظة الدقهلية.

اعتقل يوسف في الــ 4 من يوليو لعام ألفين وأربعة عشر من أحد وسائل المواصلات العامة من محيط مجمع المحاكم بمدينة المنصورة لــ يعرض على النيابة بتهم التظاهر وقطع الطريق والإنتماء لجماعة محظورة وتكدير السلم العام فيقرر حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات ويتم احتجازه بقسم ثاني المنصورة شهر لينقل بعده إلى سجن الأحداث بــ دكرنس حيث تم تجديد حبسه عدة مرات خلال فترة الاعتقال لــ يحال بعد ذلك إلى محكمة الجنح بالمنصورة والتي قضت بحبس الطالب 3 سنوات.

وقد خفف الحكم بعد الاستئناف عليه في الــ 31 من ديسمبر إلى الحبس سنتين بدلا من ثلاث سنوات ، وقد تعرض يوسف لانتهاكات عدة تلخصت في تعمد حلق رأسه باستمرار في كل ترحيل من قسم ثاني لدكرنس أو العكس ويدل على ذلك الصورة التالية حيث يقف الطفل يسار الصورة في أحد عروضه على النيابة في مدينة المنصورة.

عمر ويوسف في أحد العروض

أضف إلى ذلك إهمال الرعاية الصحية الخاصة بالأطفال المحتجزين في سجن الأحداث بدكرنس مما أصاب الأطفال المعتقلين بأمراض جلدية في ظل عدم استجابة المسؤولين لعلاج المصابين أو حتى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.

وأن في هذا انتهاكاً واضحا للمادة 24 من اتفاقية حقوق الطفل والتي نصت على أن :
” تعترف الدول الأطراف بحق الطفل في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه وبحقه في مرافق علاج الأمراض وإعادة التأهيل الصحي، وتبذل الدول الأطراف قصارى جهدها لتضمن ألا يحرم أي طفل من حقه في الحصول على خدمات الرعاية الضحية هذه “

أما عن ظروف الاحتجاز في قسم ثاني المنصورة وسجن دكرنس فــ إن الزنزانة في قسم ثاني المنصورة 3×3 متر بها حمام ومحتجز بها 57 معتقل مما يؤدي إلى استحالة الجلوس أو النوم براحة داخل الزنزانة.

إضافة إلى ذلك التعنت الواضح في تسهيل إجراءات زيارة الأهالي لزيارة أبناءهم حيث يتعمد المسؤلون تفتيش الأهالي بطريقة مهينة وغير آدمية وإهمال الإهتمام بالأكل المقدم من قبل الأهالي للأبناء في كل زيارة وتعمد منع ضروريات الحياة حيث تروي والدة أحد الأطفال المعتقلين أنهم منعوها من إدخال العصير لابنها. وبعد التفتيش المهين وكل الإجراءات العسيرة يرى الأهالي أبناءهم لمدة لاتتجاوز الدقيقة الواحدة فلا يستطيعوا الإطمئنان على صحة أبنائهم أو حياتهم الشخصية.

قضت محكمة جنح مستانف المنصورة ثانِ (يوم الثلاثاء 3 مارس 2015 ) بقبول الاستئناف على الحكم الصادر بالحبس ٣ سنوات على ” يوسف رمزي ” وحكمت ببراءته

تندد منظمة ” إنسان للحقوق والحريات ” بالإنتهاكات المتتالية في حق الأطفال في دولة مصر مؤكدة أنها مخالفة لنصوص مواد اعلان اتفاقية حقوق الطفل مما يعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية