مواطن مصري يعمل وكيل مدرسة الجيل المسلم بالمحلة “مسقط رأسة” الاستاذ وليد محمد مصلحي محافظة الغربية ، تروي زوجته واقعة اعتقاله قائلة : تم اختطافة يوم 7 يوليو 2014  من قبل أربعة  مسلحين بسيارة ملاكي

فقد اختطفت قوات الأمن مصحوبة بقوات الأمن الوطني بمحافظة الغربية، يوم الأربعاء الموافق 7- 7- 2014، وليد محمد مصلحي ، وكيل مالي وإداري، من أمام مقر عمله بمدرسة الجيل المسلم بمنطقة الزهراء بالمحلة الكبرى. اثناء خروجه من عمله  حيث اعتدوا عليه بالضرب بمؤخرة السلاح على جسمه ووجهه وتم الاستيلاء على سيارته الخاصة.

 وتستكمل زوجته : بعد بحث طويل عنه في أقسام الشرطة علمت أنه اقتيد إلي أمن الدولة بطنطا ثم أودع إلي سجن العزولي حتي عرض علي نيابة أمن الدولة 23- سبتمر -2014م . ليحرروا له محضر برقم 550 لسنة 2014 بدون أدنى سبب ـ وتذكر أن والد المعتقل الاستاذ وليد محمد المصيلحي قد توفي ولم يعلم بخبر وفاته .

كما قدمت أسرته عدة بلاغات للنائب العام ولمحافظ الغربية ووزير الداخلية  للإبلاغ عن اختفاء ذويهم وحضور جنازة والده كحق مكفول له إلا أنهم لم يستجيبوا لها و ظل مختفي لأكثر من شهرين ، في انتهاك واضح لحقه كمواطن مصري معتقل حيث تنص المادة 54 ” أن الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مصونة ولا تُمس ولا يجوز القبض على أحد أو حبسه إلا بأمر قضائي مسبب”

وعن معاناة الأسرة تروي ابنته عن صعوبة بُعد والدهم عنهم وأنهم يفتقدونه ويفتقدون العدالة وأبسط حقوقهم الانسانية بالتمتع بحنان والدهم وخاصة إخوتها الصغار.وعن صعوبة الحالة النفسية التي يمروا بها تقول أخته : مات والدنا ونحن لم نكن نعرف مكان أخي وليد حتا لنبلغه بوفاة والدنا أو ليتقدم ليودع والده الوداع الأخير وتعبر عن خوفها على أخيها من معرفته بخبر الوفاة.

و تضم منظمة انسان صوتها للأسرة المعتقل وتناشد كل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والمجتمع المدني بالمطالبة بحقوق المعتقل الانسانية  وبوقف الاعتقالات التعسفية التي تصدر بحق المواطنين المصريين بدون تهم ولا إذن للنيابة للقبض عليهم، وتمكينهم من زيارة ذويهم كحق لهم وله منتهك.