معتقل جنائي داخل سجون دولة مصر .. لم يسلم نبيل شلاطة من الإنتهاكات والمعاملات السيئة داخل السجون وهو الذي ظنّ أنّ الجنائيين يعاملون معاملة حسنة داخل تلك الزنازين .

يبلغ نبيل من العمر 35 عاماً .. كان محتجزاً بسجن المنصورة ، يروي أهل نبيل أنه توفي جراء التعذيب الشديد الذي تلاقاه على أيدي جهزة الأمن داخل السجن في 14 سبتمبر 2014 .

ولم يكن تعذيب نبيل هو الإنتهاك الوحيد في حقه بل تم الضغط على أهله وتهديدهم ليقبلوا برواية وفاته بذبحة صدرية ليتمكنوا من استلام جثته مع العلم أنه وفقاً لخبراء الطب لشرعي فإن هذا المرض لايصيب الشباب في مقتبل العمر .

وقد دعت المنظمة لعربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إلى تشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في الإنتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلون في السجون المصرية

و طالبت أمين عام الأمم المتحدية بالتحرك سريعا للضغط على السلطات المصرية من اجل احترام الحقوق الأساسية للانسان المصري والتي نصت عليها لعهود والمواثيق الدولية
وقد اشتكى العديد من أهالي المعتقلين في المنصورة من سوء تعذيب ذويهم داخل السجون واهمال رعايتهم صحيا مما قد يودي بحياتهم

ومن هنا فإن منظمة ” إنسان للحقوق والحريات ” تحمل السلطات المصرية سلامة المعتقلين داخل السجون وتطالب أمين عام الأمم المتحدة فتح تحقيق عاجل وسريع في وفاة نبيل شلاطة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك .

وتناشده التدخل سريعاً لوقف الإنتهاكات التي تحدث بحقهم حتى لا يكون مصيرهم كــ مصير ” نبيل شلاطة ” كما يُلقّب وأن يطالب السلطات المصرية باحترام العهود الدولية لحقوق الإنسان