البيانات الأساسية
الأسم بالكاملمصطفى محمود عبدالمقصود
المهنةطالب بالمرحلة الإعدادية
تاريخ الميلاد16 عام
المحافظةالشرقية
الجهةغير معروف
المدينةكفر صقر
مكان الإحتجازمركز شرطة أولاد صقر
التاريخ31 مارس 2015

بدلا من أن توفر الدولة المصرية كل سبل الراحة لأطفالها وتوفر لهم حاجاتهم لينشئوا شبابا صالحين نافعين لوطنهم ويرسموا لهم طريقهم للمستقبل ويرسموا البسمة على وجوههم وخاصة المرضى منهم .. وينمون حبهم لوطنهم .. قامت قوات الأمن بمركز كفر صقر باعتقال الطفل الذي كان يقف فرحا منتظر خروج والده من معتقله .. ليقطعوا بسمته وبسمة أسرته ليبدئوا رحلة البحث عنه ويعانوا الأمرين ما بين اعتقاله ومرضه.

الطالب مصطفى محمود محمد عبدالمقصود الطالب بالمرحلة الإعدادية ، والبالغ من العمر ستة عشر عام ، من مواليد السادس من فبراير لعام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعون من حي النصر بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية شمال شرق محافظة القاهرة.

طفلٌ أبت السلطات المصرية أن ترسم البسمة على وجهه الصغير الفرح بإخلاء سبيل والده لتقوم باعتقاله رغم اصابته.

تروي والدته واقعة اعتقاله قائلة:
قام أحد المخبرين بأمن الدولة ويدعى” أيمن أبو فرحات ” باعتقال ابني أمام عيني ،أثناء انتظاره معي لإخلاء سبيل والده الأستاذ محمود عبد المقصود أمام مركز شرطة كفر صقر بالشرقية بعد قرار المحكمة بتبرئته وإخلاء سبيله ، وأبوا أن يتموا فرحتنا بإخلاء سبيل زوجي باعتقالهم لطفلي المصاب بدون أي أسباب أو تصريح باعتقاله في مركز شرطة كفر صقر المعروف بظروف حبسه الغير آدمية .

وفي هذا مخالفة صارخة للمادة التاسعة من مواد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي نصت على أن:
” لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.”

وتستكمل والدته :
تم عرض طفلي على النيابة في الأول من إبريل لسنة الفين وخمسة عشر .التى أمرت بحبسه خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات ، حيث تم نقله لمركز شرطة أولاد صقر لحين عرضه الثلاثاء القادم الموافق الرابع عشر إبريل القادم ووضعه في زنزانة بها إحدى عشر طفلا جنائيا من أطفال الأحداث الجنائيين سيئ السلوك.

وعن حالة المعتقل الصحية تروي والدته قائلة :
مصطفى مصاب بكسر مضاعف في قدمه اليسرى وتم إجراء عده عمليات له ووضع مسمار بطول عظمة القصبة مع شرائح دعامية ومسامير ربط قبل اعتقاله ومنذ 3 اسابيع تم ازالة مسمار ومن المفترض أن تجرى له عملية اخرى ، لكن اعتقاله حال دونها ويتعرض الجرح للالتهابات ويحتاج الى مسكنات ونظافة في المكان.

تناشد والدته بضرورة الأفراج عن طفلها ليذاكر دروسه كباقي زملائه فهو في سنة دراسية حرجة ، وتطالب كل المنظمات المعنية بحقوق الطفل بالتدخل واخراج ابنها ومراعاة اصابته

وبدورها منظمة إنسان للحقوق والحريات تطالب بضرورة الافراج عن الطفل المصاب ومراعاة حالته الصحية ويعد هذا مخالفاً للاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل حيث تنص المادة السابعة فيه على ” لكل طفل الحق فى الحصول على خدمات الرعاية الصحية والإجتماعية وعلاج الأمراض ، وتتخذ الدولة كافة التدابير لضمان تمتع جميع الأطفال بأعلى مستوى ممكن من الصحة . وتكفل الدولة تزويد الوالدين والطفل وجميع قطاعات المجتمع بالمعلومات الأساسية المتعلقة بصحة الطفل”.