محمد حسن السيد أحمد حسن
الإقامة : قرية ميت النحال- مركز دكرنس – محافظة الدقهلية
السن : 23 عام مواليد 25 يونيو 1990م
المؤهل الدراسي : خريج كلية اللغة العربية جامعة الأزهر فرع المنصورة عام 2011م
تاريخ الوفاة : 18 أغسطس 2013م
نبذة عن حياة الضحية :
توفيت والدته وهو طفل عمره 11 عاما ، رغم ذلك اتسم محمد منذ صغره ببشاشة الوجه ووصفه أقرانه بالرجولة والجدية في كافة شئونه ، فكان محمد أحد أبرز أعضاء الحركة الطلابية ومن أنشط الطلاب في المعهد الأزهري الثانوي وكذلك في الجامعة
وفاته :
نزل محمد إجازة من الجيش – حيث كان مجنداً بالخدمة العسكرية – واعتصم بميدان رابعة العدوية من يوم عيد الفطر وظل حتى اعتقاله يوم أحداث فض الاعتصام في 14 أغسطس 2013م ، وحين بدأت عمليات إطلاق النار على المعتصمين ، اتجه محمد لتصوير القناصة على مبنى المخابرات ، والتقط صوراً للداخلية من ناحية “طيبة مول” ، ثم اختفى وانقطع الاتصال به منذ العاشرة صباحاً.
وفى صباح اليوم التالي الخميس ، اتصل محمد بوالده وأخبره بأنه محتجز في استاد القاهرة ، في انتهاك واضح لحقوق الانسان حيث الاعتداء على الحق في التجمع والاحتجاج السلمي مخالفة لنص المادة 21 من العهد الدولي لحقوق الإنسان لخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي نص على :
(يكون الحق في التجمع السلمي معترفا به. ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إلا تلك التي تفرض طبقا للقانون وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي، لصيانة الأمن القومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم ).
ثم نقل محمد إلى قسم شرطة مصر الجديدة وعرض على النيابة يوم السبت وصدر قرار بحبسه 15 يوماً ونقله إلى سجن أبو زعبل.
وفي انتهاك آخر صارخ لحق محمد الانساني فـ الحياة أدخلت الشرطة المعتقلين بأعداد كبيرة تكدست بهم سيارة الترحيلات ، وعذبتهم بطول الانتظار حوالى 8 ساعات تحت حرارة الشمس الحارقة كما روى أحد الناجين ، وراحوا يصرخون في وجوه الأمن من شباك السيارة ، فقامت قوات الأمن بإلقاء قنابل غاز خانقة وحارقة داخل السيارة ثم أغلقت عليهم الباب، فأدت هذه الجريمة لقتل جماعي وموت العشرات ومن بينهم الضحية محمد حسن البنا في 18 أغسطس 2013م
” تقول منى أخت الضحية : لقد أثرت في كل من حولك، وغيرت الكثير بضحكتك، كنت تضحك وقت الضيق وتبتسم. مثلُك لا يكون إرهابيا
