الإسم : عبد الرحمن عطيه
السن : 23 عاماً
المؤهل الدراسى : طالب بالفرقه الرابعه كلية طب الازهر

نبذه عنه :
كان مجموعه الثانوية الأزهرية 97%
كان عبد الرحمن عطيه الأول على دفعته في كلية طب بتقدير امتياز لــ ثلاث سنوات متتالية
تاريخ اعتقاله : 8 مارس 2014

تفاصيل معرفة مكانه :
بعد 4 أيام من اختطاف الطالب عبد الرحمن عطيه واحتجازه فى مكان غير معلوم استطاع اهله التأكد من مكانه من المحامي الخاص به يوم الأربعاء 12/3/2013
وسمحوا له بمكالمة قصيرة فى وجود المحامى كى يطمئن والدته ,, وكانت المكالمة كالتالى :

“السلام عليكم ,, ازيك يا أمى ,, اطمنى انا بخير والحمد لله ,, وعفواً يا أمى انى سببتلك قلق اليومين اللى فاتوا لانى مقدرتش أطمنك على ,, اللى انا فيه دلوقتى هوا بداية الثبات اللى انتى ربتينا عليه ……”
لــ ينقل بعدها بأيام الى سجن طرة بعد تعرضه للتعذيب الممنهج والسحل والتعليق والصعق بالكهرباء والتهديدات بالأهل كى يعترف بجريمة لم يرتكبها طوال 18 يوما قضاها فى أمن الدولة

التهم الموجهة إليه:
اغتيال رقيب شرطة
الإنضمام لجماعة أسست على خلاف الدستور والقانون هدفها تعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن
حيازة مواد مفرقعة وأسلحة نارية

الانتهاكات التى تعرض لها :
– تعرض للتعذيب الممنهج والسحل والتعليق والصعق بالكهرباء والتهديدات بالأهل كى يعترف بجريمة لم يرتكبها طوال 18 يوما قضاها فى أمن الدولة ..
لم يستطع أحد رؤية عبدالرحمن أو الإطمئنان عليه لمدة 18 يوماً

بعد اختطاف عبد الرحمن عطيه يوم الأحد 8 مارس من قبل قوات الأمن وعدم معرفة مكان احتجازه لعدة أيام نشرت الداخلية فيديو لـــ3 شباب يبين تعرضهم للتعذيب الشديد وتوجيه تهم ملفقة لهم .. وهم :

1- محمود ممدوح وهبة – الفرقة الثانية هندسة ميكانيكا
2- خالد رفعت عسكر– خريج علوم
3- أحمد الوليد الشال – تكليف طب

من الجدير بالذكر أن أن عبدالله أخو عبدالرحمن معتقل منذ الــ 30 من أغسطس 2013

أخلاق عبد الرحمن .. اسم ارتبط في أذهان كل من عرفه وكل من رآه لأول مره ،، شخص قمه في الأخلاق و التواضع و الرقه و الإحترام

عندما يتحدث عبدالرحمن ينصت كل من حوله , يسمعه ويهتم بحديثه كل صغير وكبير حتى أن رجالاً تعدوا الستين كانوا يستمعون لـه كأنه معلم يتعلمون منه الكثير ..
عندما تراه تأخذ منه دائماً الأمل والتفاؤل والإصرار واليقين والتوكل والحب

عبدالرحمن عطية يكتب من داخل زنزانته في سجن طرة :
“مسرحية نصف شهرية”
فى العرض الماضى بنيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس انْهلتُ على ما يُسمى رئيس النيابة بأسئلة واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء ملتحفاً برداء العزة والإنتساب إلى أهل الحق ، فكانت الأسئلة بمثابة السهام النافذة فى جسده ..

“لماذا أنا معتقل حتى الآن؟ وإن كنت متهماً كما تدَّعون فأين دليل إدانتى إن كنتم صادقين؟ ولما تماطلون فى مواجهتى به وتراوغون؟
أكثر من سبعين يوماً فى التحقيقات حتى الآن وفى كل يوم تقولون سنواجهك بالدليل غداً فمتى سيأتى هذا الغد؟ “