ينبغي التعامل مع أي اندلاع عنف بشكل منعزل عن طريق الاعتقال والملاحقة القضائية بدلا من اللجوء إلى العنف
ضحية مصرية أخرى ، الطفل المصري عبد الرحمن طه عبدالرحمن ذو 17 عام كان يدرس في الصف الثالث الثانوي ، من قرية بدين التابعة لمركزالمنصورة بمحافظة الدقهلية شمل شرق القاهرة .

المعروف وسط أقرانه بالتفوق الدراسي فقد حصل على مركز الطالب المثالي بمحافظته .. معروف عن الطفل عبدالرحمن أنه كان باحثاً علمياً فهو من مؤسسي المركز الاستكشافي التابعة للإدارة العلمية بإدارة شرق المنصورة وكان أحد أعضاء الاتحاد العام للطلاب علي مستوي الجمهورية وحصل علي مركز القمة علي مستوى الجمهورية في الأدب والشعر واللغة العربية وكان من أوائل الطلاب الذين ينتظرهم المستقبل الباهر .

قُتل الطفل عبدالرحمن بطلق ناري في الصدر أثناء فض اعتصام مؤيدي مرسي برابعة العدوية – القاهرة ، و الذي كان متواجداً فيه بعد أن كان واثقاً بحقه في الاعتصام و إبداء رأيه حيث أن الأدوات الإقليمية لحقوق الإنسان تؤكد على هذا الحق و أنه لا تصح لأي دولة أن تضع عراقيل في سبيل حرية التجمع إلا إن كان هناك مبررات مقنعة لذلك .

تعتبر حادثة وفاة عبد الرحمن قتل خارج القانون ، وتصنف كجريمة من منظور حقوق الإنسان، والذي يتوجب التصدي له وفقا للقانون ومحاسبة الجاني وتشير إلي ذلك المادة 230:- كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار والترصد يعاقب بالإعدام .

ترجع واقعة وفاته ليوم فض الاعتصام برابعة العدوية من قبل قوات الأمن والجيش المصري حيث تم قتل المئات في هذا اليوم من بينهم عبد الرحمن .
وتطالب منظمة إنسان السلطات المصرية بضرورة التحقيق في تلك الواقعة بحيادية تامة وأن تتولي النيابة مباشرة التحقيقات لوقف نزيف الدماء في الشوارع المصرية ومعاقبة المذنب .