لم تتوانى السلطات الأمنية في دولة مصر ولو للحظة واحدة عن انتهاك حقوق الأطفال المنصوص عليها في الدستور والقانون والإتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بهم فتزايدت أعداد الأطفال المحتجزين في السجون المصرية في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً وتزايدت معه الانتهاكات ضدهم

عبد الرحمن طارق محمد .. الشهير بــ ” عبده اليمني ” طفل في الــ 17 من عمره ، يقيم بمحافظة الشرقية ويدرس بالصف الثاني الثانوي

تم اعتقاله تعسفياً في الــ 19 من يوليو 2014 من مقر عمله في إجازته ليبقى محتجزاً حتى اللحظة خلف قضبان السجون حيث تم اتهامه بــ

– الشروع في القتل
– حرق محل
– تكدير السلم العام
– الانضمام للاخوان المسلمين
– حيازة اسلحه ناريه وذخيرة

فــ حتى متى يستمر اعتقال الأطفال واحتجازهم خلف القضبان ؟ وحى متى تبقى الطفولة في مصر مصيرها الحبس ؟

عبد الرحمن طارق نموذج ضمن أكثر من 500 طفل خلف القضبان انتهكت كامل حقوقهم بداية بالإعتقال و مرورا بتعذيب بعضهم وانتهاكات أخرى مختلفة بحق الأهل في الزيارات

ولذا فإن منظمة “ إنسان للحقوق والحريات ” تؤكد أن اعتقال عبدالرحمن وتوجيه التهم التي لا تتناسب مع عمره له انتهاك واضح و صريح لاتفاقيات حقوق الطفل الدولية التي نص على عدم جواز احتجاز الأطفال احتياطيا لمدة طويلة .