عاصم صبحي فؤاد أبو صالح
السن : 15 عاماً
المستوى الدراسي : الصف الثالث الإعدادي
محل الإقامة : قرية دبركى مركز منوف
تاريخ الإعتقال : 16 أغسطس 2014
محل الإحتجاز : سجن الترحيلات في شبين الكوم

تفاصيل الإعتقال كما يروى والده
” في السادس عشر من أغسطس 2014 قامت قوات الأمن بمداهمة البيت وسألت عنى لم أكن متواجدا بالمنزل وقتها فقاموا باعتقال ابنى عاصم صبحي فؤاد بعد أن سرقوا محتويات المنزل ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بمداهمة منزل جده وجدته اللذان يبلغان من العمر مايقارب ستون عاماً ” في حين أن المادة 16 في اعلان اتفاقية حقوق الطفل
لا يجوز أن يجرى أي تعرض تعسفي أو قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته ، ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته .

التهم :
– الإنتماء لجماعة محظورة
– تعطيل الدستور
الإنتهاكات التي تمت في حقه :
– اختطاف الطفل من منزله دون أي داع لذلك
– انتهاك حقه في حرية الرأي والتعبير عنه ومعاقبته بالإعتقال
– احتجازه 10 أيام داخل الزنزانة لايخرج منها إلا للعرض على النيابة فقط
– التضييق المستمر على والدته في الزيارات

ويناشد والده من خلال منظمة انسان قائلاً ” ابني يحفظ كتاب الله تعالى ومتفوق في دراسته كان ترتيبه الرابع على دفعته إضافة إلى إن جميع أهل القرية ومن يعرفه يشهد بأدبه وحسن خلقه .

فلماذا يوضع ابني البالغ من العمر 15 عاماً مع الجنائيين في الزنزانة ؟ وتطالب منظمة انسان ببراءة الطفل وفصله عن الجنائيين كحق مكفول له حيث أنه حق المحبوسين احتياطيا في الإقامة في أماكن منفصلة عن أماكن غيرهم من المسجونين وقد نصت على ذلك صراحة المادة 4 /1 بقولها ” يقيم المحبوسين احتياطيا في أماكن منفصلة عن أماكن غيرهم من المسجونين