البيانات الأساسية
الأسم بالكاملصلاح الدين عبدالحليم سلطان
تاريخ الميلاد20 أغسطس 1959
المحافظةالمنوفية
المدينةبركة السبع
التاريخ23 سبتمبر 2013

صلاح الدين عبدالحليم سلطان
تاريخ الميلاد: 20 أغسطس 1959
البلد : في قرية “الغوري” مركز “بركة السبع” محافظة المنوفية هذا مسقط رأسه .. لكنه قضى أغلب حياته في البحرين

حياته التعليميه : درس اللغة العربية والعلوم الإسلامية وحصل على ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية سنة 1981 بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية دار العلوم جامعة القاهرة وفي سنة 1987 حصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية بدرجة امتياز. ثم حصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية سنة 1992 بتقدير رتبة الشرف الأولى، ثم درس الحقوق وحصل على شهادة الليسانس في الحقوق والقانون بدرجة جيد من كلية الحقوق جامعة القاهرة سنة 1994، ثم أستاذ مشارك في الشريعة الإسلامية سنة 1999 بدرجة ممتاز.

حياته العملية : عمل كمستشار شرعي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الشئون الإسلامية بمملكة البحرين. عميد كلية الدراسات الإسلامية – جامعة مكة المكرمة المفتوحة. أستاذ الشريعة الإسلامية – كلية دار العلوم – جامعة القاهرة. أستاذ الثقافة الإسلامية – جامعة الخليج العربي – البحرين. رئيس مركز الفتوى والتعليم الإسلامي، كولمبس- أوهايو من 1 يوليو 2004 م إلى 1 يونية 2006 م. رئيس المركز الأمريكي للأبحاث الإسلامية، كولمبس – أوهايو من 1 يوليو 2003م أستاذ الفقه الإسلامي, الجامعة الإسلامية الأمريكية – متشجان, 22 يونية 2003م رئيس الجامعة الإسلامية الأمريكية – متشجان 1 ديسمبر 1999م أستاذ الفقه الإسلامي بالجامعة الأمريكية المفتوحة 1 أكتوبر 1999م مدير المركز الإسلامي الكبير – بوسطن 15 يونية 1998م مدرس بكلية التربية والعلوم الإسلامية – جامعة السلطان قابوس 14 أغسطس 1995م مدرس بكلية دار العلوم- جامعة القاهرة 30 يونيه 1992م

مؤلفاته : كما أن له عدة مؤلفات منها : 1.مشاركة المسلمين في الانتخابات الأمريكية وجوبها وضوابطها الشرعية. 2.امتياز المرأة على الرجل في الميراث والنفقة في الشريعة الإسلامية. 3.توسيع وقت رمي الجمرات ضرورة شرعية معاصرة. 4.المقاصد التربوية للعبادات في الفرد. 5.الحياة الزوجية في الواقع المعاصر – مشكلات واقعية وحلول عملية. 6.أحكام الحج والعمره الفقهية وآثارها التربوية. 7.سلطة ولي الأمر في الشريعة الإسلامية. 8.الشفاعة وأنواعها في القرآن والسنة – رد على د/ مصطفى محمود 9.”أولاد حارتنا” قراءة نقدية. 10.الغلو في حجية الإجماع الأصولي
فهو عالم اسلامي وداعية مصري شارك في اعتصام رابعة العدوية رفضاً للظلم الواقع على فئة معينه من الشعب المصري نتيجة سحب السلطة من الرئيس المنتخب محمد مرسي والذي جاء بإنتخابات وإرادة شعبية محضة وبعد فض الاعتصام بالقوة طاردت قوات الأمن المصري أغلب من تواجدوا في الاعتصام ومن بينهم د. صلاح وعند مغادرته لمصر نتيجة لهذا التعسف والظلم الذي وقع عليه وعلى أهل وطنه

: اعتقاله والانتهاكات التي تعرض لها العالم الجليل المعتقل
تم اعتقاله في مطار القاهرة ويحكي الضحية من محبسه فيما بعد تفاصيل اعتقاله والانتهاكات الصرخة التي تعرض لها كمواطن مصري ويقول
«ظللت 16 ساعة تحت يد سلطات المطار لا أدري لماذا يتحفظون عليّ ولا يجيب عليّ أحد، وعاملتني الجهة التي عهد إليها نقلي من المطار إلى نيابة أمن الدولة، كما عوملت بعد ذلك بمعاملة سيئة، بالخارج نستقبل في صالة كبار الزوار وفي بلدنا قامت قوات الشرطة بتكبيل يدي الاثنتين من الخلف من المطار وحتى باب غرفة المحقق بنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة الجديدة، بعد انتهاء التحقيقات معي وتحديد موعد آخر لاستكمالها قامت القوات المكلفة بنقلي بالمرور على أكثر من جهة ويرفضون استقبالي، وذلك حتى الثالثة فجرًا، حيث تم إيداعي بمديرية أمن القاهرة مع السجناء الجنائيين وهو العالم الجليل الذي له قيمته العلمية والعمليه

». أحالت النيابة العامة المعتقل العالم الجليل للمثول أمامها بتهمة الدعوى لقتل الصهاينة المعتدين على أبناء مصر على الحدود وكان الضابط أحمد الأعصر قدَّم مذكرة شكوى إلى نيابة الأزبكية تتهم الضحية بالتهم المذكورة سلفًا، إلى جانب اتهامه بإهانة المجلس العسكري ومجلس الوزراء وتخاذلهما في حق الضباط والجنود المصريين الذين قتلهم الصهاينة . ويوضع االعالم المحترم في السجن الانفرادي المشدد

والجدير بالذكر أنه قوات الأمن المصري ألقت القبض على نجل الضحية أيضاً “محمد سلطان ” وتعذيبه وإهانته وسجنة في سجن طرة شديد الحراسة .. مع العلم بأن محمد سلطان مضرب عن الطعام منذ أكثر من تسعة أشهر وحالته الصحية أوشكت على الانهيار , وقد بعث الضحية رسالة من محبسه يطالب العالم الحر ومنظمات حقوق الانسان للتدخل لانقاذ ولده ولكن دون جدوى .

وعلى الرغم من كون المعتقل عضواً في جماعة الاخوان المسلمين لكنه لم يكن متحيزاً الى جماعته أو متعصباً لها .. فقد كان يصدح بالحق أينما كان