الخلايا الإرهابية .. مصطلح جديد ظهر في الآونة الأخيرة بفضل السلطات الأمنية المصرية .. اعتقال الطلاب و اتهامهم بــ الإنتماء لــ الخلايا الإرهابية بات وضعاً عادياً في ظل السياسة المتبعة من قبل المسؤولين في الأجهزة الأمنية في الدولة

صلاح الدين أشرف .. طالب جامعي لم يتجاوز عمره الــ 21 عاماً ، مقيد بالفرقة الثانية كلية التربية الرياضية – جامعة المنصورة

اعتقل صلاح الدين أشرف من منزله في الــ 3 من مايو بعد أن تم اقتحامه من قبل قوات الأمن ليلاً ليتم إخفاؤه لــ مدة 4 أيام تواردت خلالها الأنباء عن تعرضه للتعذيب الشديد والضرب بــ العصى و الصعق بــ الكهرباء و قد علم بعدها أن كل ذلك قد تم في قسم فارسكور

لم يظهر صلاح الدين أشرف ولم يعلم مكانه إلا بعد أن نشرت الصفحة الرسمية لـ وزارة الداخلية صورة تفيد وجوده مع ثلاثة طلاب آخرين وأمامهم عدة أحراز , وتم اتهامهم بتكوين خلية ارهابية تدعى “خلية دمياط “

هذا بــ الإضافة لــ بعض التهم الأخرى ، وهي :

– إستهداف وحرق ( 6 ) سيارات ملاكى خاصة بمستشار وضابط شرطة بدائرة مدينة ومركز شرطة المحلة بمحافظة الغربية .
– إستهداف وحرق ( 3 ) محولات كهرباء بدائرة مدينة ومركز شرطة المحلة بمحافظة الغربية .
– إستهداف وحرق ( 3 ) سيارات شرطة بدائرة مدينة ومركز شرطة المحلة بمحافظة الغربية.
فــ يبقى الطالب محتجزا خلف القضبان حتى هذه اللحظة دون أدلة واضحة على التهم الموجهة إليه

و إن منظمة “ إنسان للحقوق والحريات “تؤكد أن الإنتهاكات بــ حق الطالب بداية من اعتقاله تعسفيا من منزله ليلا و مرورا بــ تعذيبه و تعرضه لــ الإخفاء القسري تعد جرائم تستوجب محاسبة مرتكبيها من المسؤولين في السلطات الأمنية .