البيانات الأساسية
الأسم بالكاملصفوت خليل
المهنةدكتور صيدلى
المحافظةالدقهلية
المدينةالمنصورة
التاريخ26 سبتمبر 2013
مكان القتلسجن المنصورة العمومى
صفوت خليل خليل
السن : 59 عاماً
المستوى التعليمي : خريج كلية الصيدلة عام 1978م
المهنة : كان مديراً بشركة سيد للأدوية
المستوى الإجتماعي : متزوج وله ثلاث بنات وولدين
تاريخ الإعتقال : 14 أغسطس 2013
إنجازاته :
– هو من أبرز مؤسسي نقابة ونادى الصيادلة بالدقهلية
– له إسهام كبير في إنشاء مبنى نادي الصيادلة على النيل بطلخا بعد أن كانت مجرد حجرة فى شقة صغيرة
– يشهد له الصيادلة بدوره المهني والخدمي ويعتبره البعض بمثابة الأب الروحي للصيادلة
– قضي سنوات عمره في خدمة الصيادلة والمساهمة في تطوير الأداء النقابي
– هو من أكبر وأقدم نشطاء العمل النقابي بصيادلة الدقهلية
– شارك وساهم في جميع الفعاليات والمناشط النقابية
– وكان عضواً فى لجان التحكيم لحل مشاكل الصيادلة
– يشهد له معاصروه برجاحة عقله وقدرته على حل المشكلات النقابية بل والشخصية والقبول بالحلول التي يطرحها
– شخصية ودودة متواضعة و محبوب من جميع جيرانه في توريل وجديلة
– له جهود مشهودة فى كفالة الأيتام والمحتاجين
تفاصيل الإعتقال : اعتقلته قوات الأمن يوم 14 أغسطس من أمام نادي الزراعيين بالمنصورة بعدما توجه لضابط وطلب منه عدم إطلاق النار على المتظاهرين فرفض الضابط ثم اعتقله .
الإنتهاكات التي تمت في حقه :
– اعتقاله تعسفياً من الشارع دون أي مبرر
– انتهاك حقه في التعبير عن رأيه حتى وإن كان مخالفاً لقوات الأمن والسلطات المصرية
– تعذيبه الشديد في السجن كما روى المعتقلون السابقون الذين كانوا معه بعد خروجهم
– التعنت الواضح والدائم في رعايته صحياً إدخال العلاج له مما أدى إلى وفاته داخل السجن .
تفاصيل أخرى :
كان الدكتور صفوت خليل رحمه الله مريضا بالسرطان ويتلقى العلاج الدائم بالكيماوي من مستشفى الأورام بالجامعة وأجرى عملية بتر جزء من قدمه ورغم ذلك اعتقلته قوات الأمن ولم يثنها شيء عن ذلك و منعته من تلقي علاجه بعد أن تم القبض عليه مما أدى إلى وفاته بعد أن در قرار بإخلاء سبيله يوم 25 سبتمبر 2013 حيث استئنفت النيابة العامة على القرار ورفض استئنافها في 26 سبتمبر ليفاجئ الجميع بخبر تدهور حالته الصحية و وفاته في ذات اليوم ليلاً .
وبعد وفاة الدكتور صفوت هاجم قوات الأمن الجنازة لتلقي القبض على بعض الشباب وقتها.
و استنكرت ابنة الفقيد – في مكالمة هاتفية لإحدى القنوات – عدم مراعاة الداخلية لحرمة المريض في السجن ولا الميت في جنازته حيث اعتدت الداخلية ومعها البلطجية علينا بالجنازة وفيه إصابات خطيرة ودخلت نساء للشوارع الجانية والبيوت.
حيث قالت : ” كان فيه 4 سيارات قوات أمن وبجوارهم البلطجية بالموتوسيكلات وسيارتين مطافي والبلد كلها مليانة أمن وطوال طريق الجنازة ضباط معهم اللاسلكي ، ورغم ذلك يسمحون للبلطجية بالاعتداء والبلطجة وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم “
وبشأن وفاته فــ قد قال محمد إبراهيم – محامي الفقيد – إن حالة الدكتور صفوت كانت متدهورة حيث كان مصابا بالسرطان، وقدمنا طلبات للنيابة العامة وسلطات التحقيق للإفراج عنه نظرًا لظروفه الصحية التى يعانى منها، إلا أنها أصرّت على احتجازه
وتبعاً لــ ذلك فإن منظمة ” إنسان للحقوق والحريات ” تطالب الحقوقيين والمنظمات الدولية بالتدخل وإنقاذ باقي المعتقلين حتى لا يكون مصيرهم كالدكتور صفوت خليل وتدعوهم المنظمة لزيارة السجون ومعاينة الرعاية الطبية للمعتقلين هناك .
