البيانات الأساسية
الأسم بالكاملسارة خالد
المهنةطالبة بكلية طب أسنان
تاريخ الميلاد20 عام
المحافظةالقاهرة
المدينةمدينة نصر
مكان الإحتجازأخلى سبيلها
التاريخ5 يناير 2014

سارة خالد رشاد جودة
السن : 19 عاماً
الكلية : الفرقة الثالثة – كلية طب أسنان – جامعة المستقبل
تاريخ الإعتقال : الأحد – 5 يناير 2014
مكان الإعتقال : من أمام جامعة الأزهر
مكان الإحتجاز : احتجزت في قسم ثان مدينة نصر 6 أيام ومن ثم نقلت لــ سجن القناطر بــ تاريخ 11 يناير
الحكم : سنتين ونصف

:التهم الموجهة إليها
– الإعتداء على ضابط شرطة
– التحريض على عدم دخول الإمتحانات
– تكدير السلم العام
– التظاهر
– يذكر ان ضابط الشرطة المذكور اسمه في المحضر والمفترض ان سارة قامت بالإعتداء عليه وأنه في العناية المركزة هو الضابط الذي قام باعتقالها و هو من يحقق معها .

:الإنتهاكات التي تعرضت لها
– اعتقالها تعسفيا من أمام جامعة الأزهر دون وجود ما يستدعي ذلك
– احتجازها في قسم ثان مدينة نصر لمدة 6 أيام تعرضت خلالها للتعذيب والضرب بعنف وقسوة شديدة جداً حيث قام أحد الضباط بتعليقها من يديها وظل يضرب ويجلد فيها لمدة يومين كاملين
– تحويلها للمحكمة بتهم ملفقة وهي الاعتداء على ضابط شرطة وهو في العناية المركزة في حين أنه هو المسؤول عن القبض عليها والتحقيق معها
– التعنت في صرف الدواء المطلوب لحالة سارة حيث أنها تعاني من ضعف النظر
– تعرضت لحالات إغماء متكررة، بالإضافة إلى دوخة مستمرة كما أصيبت بالتهاب في الأذن الوسطى في شهر مايو 2014 وتعنتت إدارة السجن في صرف العلاج الملائم لحالتها.
– قطع المياه عنها وعن كل الفتيات المحتجزات في سجن القناطر وذلك عقاباً لهن من إدارة السجن لـ دخولهن في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الاعتقال والمعاملة والظلم داخل السجون
– تعرضها للتعذيب والضرب المبرح في شهر يونيو 2014 من قبل السجانات بسجن القناطر كــ عقاب لها على الإضراب المفتوح الذي بدأته احتجاجا على :ظروف اعتقالها واحتجازها وتفاصيل هذا الإعتداء تتلخص في ما يلي
بدأ الواقعة حيث تم استقبال الطالبة عقب عودتها يوم الأربعاء 11 يونيو 2014 إلى سجن القناطر من عرض النيابة، استقبلها شخصان بزي مدني يقال لهما ” أحمد وعامر “، قائلين لها ” يارب يكون الحكم اتأيد ” فأجابتهم بالتأجيل .
فنادوا حينها على 3 جنائيات ” عسلية ” و ” أمل اسماعيل ” و ” سيدة “؛ والذين أمسكوا بسارة وقاموا بسحلها وضربها و تعذيبها حتى صدم رأسها بالحائط و أصيبت بضيق نفس شديد أدى إلى حالة إغماء، فتوقفوا عن ضربها، حتى فاقت بمساعدة أحد الجنائيات والتي خلصتها من بين أيديهم بإدعاء إنها ” ماتت خلاص سيبوها ” وتم ادخالها زنزانة جنائيات ” قتلة “.
ظهر نتيجة ذلك ورم كبير في الجزء الأيمن من رأسها وكدمات وتورمات في أنحاء متفرقة من جسمها، و تم حبسها في ” حمام ” وقد جردت من ثيابها فيما عدا عباءة شفافة، وقطعة من القماش أعطاها لها رئيس المباحث لتستخدمها كحجاب أثناء خروجها للزيارة يوم الأحد .
وقد وضحت الإعتداءات هذه الصورة

سارة خالد

– حبسها 13 يوم مع الجنائيات وقد ظهر ذلك في نهاية شهر يونيو حيث تعرضت سارة للانهيار الشديد في جلسة الإستئناف نتيجة الإعتداء المتكرر عليها و قالت في حالة صراخ هستيرى انا بموت انا بموت انا مش عارفة لا اكل ولا اشرب ولا انام الجنائيات بياخدوا اكلى وبياخدوا حاجتى كلها وبينيمونى ف الحمام وكل يوم ضرب فيا انا بمووووووووووت ! ، وقد وصل وزنها في ذلك الحين إلى 45 كيلو .

– التأجيل المتكرر للاستئناف على حكم العامين ونصف مما يزيد حالة سارة سوءا داخل السجون المصرية دون استجابات لصرخاتها أو نداءات أهلها المتكررة بالإفراج عنها حيث أن آخر عرض للاستئناف كان في الــ سادس من أغسطس 2014 وتم تأجيله للــ 24 من سبتمر 2014 .

:فيما يلي شهادة والدة الطالبة سارة خالد على كل الإنتهاكات التي تعرضت لها ن بداية اعتقالها وحتى نهاية شهر يونيو
” سارة اتقبض عليها يوم الأحد 512014 من أمام جامعة الأزهر وتم نقلها إلى قسم ثان مدينة نصر ، قعدت في القسم 6 أيام ،ومن الحاجات اللي لم تنشر نهائيا هي الانتهاكات اللي مورست في حق سارة في الفترة دي .

 تم تعذيبها وضربها يعنف وقسوة شديدة جدا واحد الظباط قام بتعليقها من يديها وفضل يضرب ويجلد فيها هي وكل البنات اللي معاها لمدة يومين كاملين في الحالة دي ، عرضت على النيابة يوم 712014 وأخدت 15 يوم ورجعت تاني القسم إلى ان تم ترحيلها إلى سجن القناطر بتاريخ 111 تقريبا .

جدد لها 15 يوم 3 مرات وقبل ما الـ 15 يوم الأخيرة يخلصوا ورقها اتحول للقضاء وكان عندها محاكمة يوم 122 ، والجدير بالذكر ان الفترة اللي سبقت المحاكمة دي سارة تم عرضها على محكمة العباسية مرة ومرتين على محكمة مدينة نصر مع استمرار تحقيقات النيابة .. يوم 122 خدت 15 يوم .

اتعرضت تاني على المحكمة في ” أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس ” يوم 242 ، واتأجلت ليوم 173 ، وفي الفترة دي تحديدا يوم 272 بدئت سارة هي وكل الحرائر اللي موجودين في سجن القناطر إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على الظلم اللي هما فيه ، وادارة السجن اتعاملت مع الاضراب دا بمنتهى العنف والقسوة وتم قطع المياه عن البنات لمعظم الوقت إلا ان البنات لم يستجيبوا للضغوط ، حتى كانت ليلة يوم 23 تم الاعتداء على سارة وعلى البنات كلهم بالضرب المبرح وتم اجبارهم على كسر الاضراب وقدمت ادارة السجن لهم وعدا بعد ذلك بأن تتحسن المعاملة دون جدوى .

ويوم 173 اتعرضت على ” أكاديمية الشرطة ” اتأجلت ليوم 313 ، ويوم 313 كان تأجيل لمدة شهر كامل ليوم 304 منغير ما سارة اصلا تنزل الجلسة ، يوم 304 تم الحكم على سارة بسنتين ونصف ” غيابيــــــــــا ” ، السنتين بتهمة الاعتداء على ظابط شرطة ، في حيثيات القضية مثبت انها اعتدت على ظابط بالضرب وانه دخل العناية المركزة ، في نفس المحضر مثبت فيه ان اسم الظابط دا هو اصلا اللي قابض على سارة وبيحقق معاها .

6 شهور بتهمة التحريض على عدم دخول الامتحانات وتكدير السلم العام والتظاهر ، عقدت اول جلسة استئناف يوم 145 ولم يتم انزال سارة اصلا للجلسة وتم تأجيلها ليوم 116 ، في الفترة دي تم الاعتداء على سارة فيما عرف ” بمجزرة القناطر ” من خلال الجنائيات وقوات مكافحة الشغب ، يوم الأربعاء 116 اتأجلت الجلسة ليوم 256.

 وفي اليوم دا تم الاعتداء على سارة وتم تعذيبها لمدة طويلة جدا حتى فقدت وعيها ثم تم حبسها في الحمام ” .