البيانات الأساسية
الأسم بالكاملخالد أبوبكر عمر سويلم
المهنةطبيب بيطري حديث التخرج
المحافظةالدقهلية
المدينةالمنزلة
التاريخ8 يوليو 2013
مكان القتلمنطقة الحرس الجمهورى
خالد أبوبكر طبيب بيطري حديث التخرج ، لم يبلغ من العمر 25 عاماً ، من مواليد قرية الربعمائة بميت مرجا سلسيل بمحافظة الدقهلية ، وعاش حياته ونشأ في مدينة المنزلة وسط مساجدهاً ومجالس ذكرها ، وصحبتها الصالحة التي تحرك معها في خدمة دين الله والوطن والأمة، يربي الصغار وينصح الكبار ، ويحنو على الفقراء والأيتام ، ويشارك في حملات الخدمة العامة التطوعية ، ويتفاعل بإيجابية مع قضايا الوطن السياسية والإسلامية
.
ارتبط سويلم منذ نعومة أظافره بالمساجد فتعلم القرآن وعلمه في مسجد شداد المجاور لمنزله ومسجد الدعوة بالمنزلة ، والتزم بمجالس الذكر في مدارس الأشبال إبان طفولته وبأسرة تربوية في شبابه ، تقول والدته: خالد له مكان معروف في غرفته يضع سجادة الصلاة بين سريرين ليصلي قيام الليل ، ويشهد له جيرانه بحسن التزامه وحرصه على صلاة الجماعة وهو ممن قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان
ويقول محمد الخريبي: أنا واحد لا إخوان ولا سلفي ولا أى حاجة من دي أنا واحد كنت أعرف خالد وأشهد له إنه كان راجل محترم ومصلى وأخلاق لأبعد الحدود ، وده لما يموت يبقى إحنا واقعين ف مصيبة وف حاجه غلط بتحصل
.
تعرض خالد للسجن إبان نشاطه الجامعي بكلية الطب البيطري بجامعة المنصورة حيث أدخلت إدارة الجامعة بلطجية داخل الحرم الجامعي للاعتداء على طلاب التيار الاسلامي أثناء انتخابات اتحاد الطلاب ، وحبس خالد لمدة يومين حتى تنازل العامل عن البلاغ مقابل تنازل خالد عن بلاغه
وفي الاعتصام كان يشارك في المظاهرات التي تخرج من الميدان ويسير بضعة كيلومترات شبه يومياً.
. طلبت إدارة الاعتصام أن ينقل مجموعة من الشباب اعتصامهم من رابعة إلى مقر الحرس الجمهوري ، فوقف خالد كأول مبادر ثم راح يمسك بأيدي الشباب ويشدهم ليقفوا وينتقلوا لمقر الاعتصام الجديد وكان هو المسئول عن المجموعة
كتب خالد على صفحته على الفيس بوك آخر كلماته : إنها أقدار الله وتدبيره .. ووالله إنها لمتعة أن تسير مع قدر الله وأن ترضى به.. وأن توقن أن ما هو مدبر هو الخير دائما بإذن الله … ووالله لو سلمنا أنفسنا لله لكان الخير كله ولكننا ننظر للأمور بنظرة بشرية ضيقة
ويتابع أحد المرافقين: في آخر يوم 8 يوليو 2013 م كانت عندنا حراسة وهو كان مسئول مجموعتنا ، وحوالي الساعة 3 صباحاً إحنا رجعنا لرابعة بينما .
ورأيت خالد يقف فى أول صف لا يحمل فى يده أى شيء رغم كثافة الضرب ولم يرجع إلى الخلف ، ومع وقوع إصابات وقتلى قمنا بحمل الجرحى ونقلهم للسيارات.
وبينما خالد يساعد في نقل الجرحى والضحايا تلقى رصاصة من قناصة الجيش فصعدت روحه وتوفى .
واحتشد أهالي المنزلة وميت سلسيل فى مشهد مهيب لوداع الدكتور خالد سويلم في جنازته إلى مثواه الأخير في مقابر قريته مسقط رأسه.

