الضحية بلال على جابر ، يبلغ من العمر 19 عاما ، طالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس ، قتل برصاصة فى الصدر اطلقتها عليه قوات الداخلية فى هجوم لها على مسيرة معارضة للنظام بشارع عباس العقاد بالقاهرة يوم 11من أكتوبر 2013

يقول شاهد عيان يصف تفاصيل وفاته .. بلال حافظا للقرأن كله دمث الخلق طيب يحب الآخرين لم يكن يوما أرهابيا أو مجرما ، هو الضحية الذي يمكن وصف كيف قتل لأنه كان أمامى وهو بيموت :

ويستطرد قائلا : المسيرة كانت في شارع عباس العقاد وتحديدا عند تقاطع شارع البطراوي ، وكان العدد كبير جدا جدا جدا جت عربية ترحيلات فاضية الشباب جريوا عليها وفضلوا يخبطوا عليها و حدفوا طوب عليها .

المسيرة فضلت واقفة وعربية الترحيلات مشيت ، بعدها بدقايق كام ظابط من قسم أول مدينة نصر كانوا في مكان المسيرة وبيضربوا نار بس في الهوا المسيرة كلها جريت ، بلال كان جري وكله جري فيه ناس دخلت محلات جانبيه اتحاموا فيها أنا كنت مع الناس دي .

‫‏بلال كان عدى بس كان فيه حوالي 3 بنات و 2 ستات كبار لسه في الآخر والظباط قريبين منهم أوي ، بلال بعد ما كان جري شاف الستات والبنات ورا والظباط قريبين منهم رجع عشان يجريهم وبيشاور للظباط بإيده عشان ميضربوش على الستات والبنات نار ، وفضل يجري الستات والبنات وبقى هو أقرب واحد للظباط قام ظابط ضرب طلقة في صدره و وقع على بعد 5 6 متر مني .

كان الظباط حواليه و هو سايح في دمه وكل ما ظابط يعدي من فوقه يضربه في بطنه أو ظهره لحد ما روح بلال ارتقت من جسده .

في نفس الوقت ست منقبة من اللي بلال جراهم لما شافته مضروب بالنار و واقع وهما بيضربوه وهو سايح في دمه كده رجعت من على بعيد عنه بشويه حاولت تعمل أي حاجة عشان تلحقه ، الظباط شافوها جريوا عليها وضربوها بالرجل و قلعوها النقاب وزحفوها في الأرض ، وفي الأخر سابوها وجريوا على قسم أول مدينة نصر .

هكذا روى شاهد الواقعة ، واقعة موت بلال على يد قوات الشرطة من قسم أول مدينة نصر ، دشن نشطاء وزملاء بلال الذي قتل علي يدي قوات الداخلية حملة علي موقع التواصل الاجتماعي لأحياء ذكراه والمطالبة بالقصاص له ومواصلة الثورة.

“ونشر النشطاء صور لبلال وبعض المواقف له في صفحة حملت اسم ” كلنا الشهيد بلال على جابر “

ونشر براء حازم أبو إسماعيل والناشط علاء عبد الفتاح معلومات علي مسؤوليتهما تكشف عن هوية الضابط الذي كان متواجد بجانب بلال حيث قالوا أن إسمه يدعي حسام الحسيني ونشروا له صورة شخصية من حسابه الخاص علي الفيس بوك .

وعلق علاء عبد الفتاح قائلا:
شغل مخك معايا بقى، الضابط حسام الحسيني اللي قتل بلال الشاب الأعزل عقوبته بالقانون أيه ؟
طيب فيه محكمة في مصر ممكن تحكم عليه بالعقوبة دي ؟
لو مكناش لقينا أحنا اللي يتعرف عليه كان فيه أي احتمال إن النيابة تعمل تحقيق و تكشف هي هويته؟
دور بقى إجاباتك في عقلك و اطلع أنت بالنتائج، بس حاول تتخيل نفسك مطرح أهل و أصحاب و زملاء بلال.