البيانات الأساسية
الأسم بالكاملإبراهيم عراقى علي
المهنةأستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية – طب المنصورة
المحافظةالدقهلية
المدينةالمنصورة
مكان الإحتجازسجن استقبال طرة
التاريخ10 يناير 2014
عندما يقول أحد الأطباء عن زميله أنه هو أحد فرسان مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة ، هذا الصرح الذى اكتسب شهرة عالمية كان أحد رواده ، هو رائد جراحة مناظير الكلى والمسالك في مصر والشرق الأوسط أقام دورات تدريبية في مصر والعديد من بلدان الشرق الأوسط ليعلم الأطباء هذا التخصص, ومن المفارقات أنه درب أطباء مستشفى المعادي العسكري على جراحة مناظير الكلى قبل اعتقاله أول مرة بشهرين ، عن أخلاقه وتعامله مع زملائه وتلاميذه ومرضاه اسألوا كل من تعامل معه.. بلد يهان علماؤه ومثقفوه بهذه الطريقة بينما القتلة والمزورون واللصوص والبلطجية وتجار المخدرات مطلقو السراح ، بلد لا تعمل بالقانون .
.. رائد جراحة مناظير الكلى والمسالك في مصر والشرق الأوسط الذي يتكلم أحد زملاؤه عنه هو المعتقل الاستاذ الدكتور إبراهيم عراقى علي أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية – طب المنصورة ، و أستاذ بمركز الكلى والمسالك البولية – جامعة المنصورة د حاصل على ماجستير جراحة المسالك البولية نوفمبر 1987 و دكتوراه جراحة المسالك البولية نوفمبر 1991
:وفي نبذه بسيطة عن حياة العالم المعتقل انصافا لحقه فهو :
– الأول على مدرسة احمد حسن الثانوية الزيات بطلخا 1975 بمجموع 102,7 %
– أمين اللجنة الثقافية بمدرسة احمد حسن الزيات بطلخا من 73 الى 75
– عضو اتحاد طلاب كلية طب المنصورة في اللجنة الثقافية والجوالة من 1976 وحتى 1981
– عضو نشط فى الدفاع المدنى بطلخا اثناء حرب 73
– عضو اتحاد طلاب المدن الجامعية بالمنصورة من 77 – 81 وأشرف على توزيع المكتبة الإسلامية خلال هذه الفترة
-من اوائل خريجي كلية طب المنصورة 1981
– ضابط بالقوات المسلحة بالخدمات الطبية من 83 الى 84
– عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية منذ عام 2003
– رائد جراحات مناظير البطن في المسالك البولية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا
– كلفه أ.د: محمد غنيم بالمساهمة في إنشاء وحدة التفتيت بالموجات التصادمية فى عام 1988 وإنشاء وحدة مناظير البطن عام 1992
– حضور فعال فى معظم فعاليات مؤتمرات المسالك في أمريكا 12 مرة , وفى 12 دولة أوروبية ومعظم الدول العربية والهند وباكستان وماليزيا وكندا
– المساهمة في نشر جراحة مناظير البطن في أقسام المسالك البولية في معظم الجامعات المصرية ( الأزهر – الإسكندرية – بنها – شبين الكوم – سوهاج – أسيوط – طنطا )
– عدة دورات تدريبيه لجراحات المناظير فى العديد من الدول العربية ( قطر – اليمن – تونس – سوريا – السعودية – الكويت )
– إسهام معترف به دوليا في استئصال الكلى عن طريق مناظير البطن
– له اكثر من 50 بحث منشور فى المجلات العلمية العالمية معظمها فى تخصص مناظير المسالك البولية .
– عضو مجلس إدارة صندوق ادخار أبناء الأطباء 2001 – 2006
– عضو مجلس صندوق التأمين الخاص للعاملين بجامعة المنصورة 2000 – 2006
– المشاركة في التصدي لقانون الطوارئ ومساندة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني
– سافر إلى غزة ضمن وفد طبي أثناء العدوان الإسرائيلي
– كان مرشح جماعة الإخوان المسلمين في دائرة بندر المنصورة في انتخابات مجلس الشعب 2010م
ورغم كل هذا ولانه فقط ينتمي لتيار سياسي معارض للنظام الحالي تم اعتقاله تعسفيا واهانت مكانته العلمية في انتهاك فاضح للمبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتُمدت ونشرت علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 45/111 المؤرخ في 14 كانون الأول/ديسمبر 1990 المبدأ 5
1. تطبق هذه المبادئ على جميع الأشخاص داخل أرض أية دولة معينة، دون تمييز من أي نوع، كالتمييز على أساس العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين أو المعتقد الديني، أو الرأي السياسي أو غير السياسي، أو الأصل الوطني أو العرقي أو الاجتماعي، أو الملكية، أو المولد، أو أي مركز آخر.
تفاصيل الاعتقال ترويها ابنته قائلة : تم اعتقال والدي مرتين الاولى بعد أحداث فض رابعة أفرجت عنه محكمة جنايات بكفالة في ديسمبر العام المنصرم وقد تحفظت السلطات الأمنية على ممتلكاته ، ثم أعادوا اعتقاله اليوم 10 يناير م. 2014أثناء خروجه من أحد المساجد فماذا فعل والدي دكتور إبراهيم بلا من توقير العلماء وتقديرهم يتم اعتقالهم وتوجيه تهم لهم دون ادنى حق . وتم توجيه قضيتين وتوجيه العديد من التهم له
فالتهم في القضية الأولى :
التحريض على قتل السيد العيسوي
الانتماء لجماعة محظورة
والتهم في القضية الثانية :
متهم بالتحريض على اعتصام رابعة وتوريد المعتصمين اليه وبتهمة توريد الاسلحة والذخيرة إلى الاعتصام ، ومتهم بقتل المعتصمين في يوم الفض
:الإنتهاكات التي تمت بحقه
– اعتقاله تعسفيا عقب خروجه من المسجد دون أي داع أو متلبس بأي تهمة أو إذن من أي جهة قضائية.
– استمرار احتجازه حتى هذه اللحظة دون أي أدلة على التهم الموجهة له
– تحويله للمحكمة فيما يخص التهم الموجهة له و استمرار محاكمته دون ادلة
– عدم التريض والاهمال الصحي لأبي ولكثير من المعتقلين
– وعن حالته الصحية أوضحتها لنا ابنته قائلة: عنده الضغط عالي ، و أثناء الاعتقال حصل مشكلة في الأسنان ولم يكن العلاج متوفر في مستشفى السجن لفترة طويلة , و عان والدي من آلام في الركبة ,ولم يتواجد دكتور متوفر يكشف عليه و بصفته طبيب كتب علاج لنفسه ورغم ذلك تعنتت إدارة السجن ومنعت دخوله
وعن معاناة الاسرة تقول ابنته : تم التحفظ على أمواله ، و تم منع المرتب و إدارة الجامعة وطالبت برد الأموال اللي تم استلامها منها بعد اعتقاله مع أنها قانونيًا من حقنا.
وتؤيد المنظمة رأي ابنته حيث أنمادام لم يصدر حكم ضد المعتقل لا يفصل من عمله تبعا لكل من المادة (14) من الدستور الوظائف العامة حق للمواطنين وتكليف للقائمين بها بخدمة الشعب وتكفل الدولة حمايتهم وقيامهم بأداء واجباتهم في رعاية مصالح الشعب ولا يجوز فصلهم بغير الطريق التأديبي إلا في الأحوال التي يحددها القانون
والقانون رقم 47لسنة 1978 للعاملين المدنيين بالدولة المادة 94 تنتهي خدمة العامل لأحد الأسباب الأتيه الحكم عليه بعقوبة جنائية في إحدى الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات أو ما يماثلها من جرائم منصوص عليها في القوانين الخاصة أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة مالم يكن الحكم مع وقف التنفيذ – ومع ذلك فإذا كان الحكم قد صدر عليه لأول مرة فلا يؤدي إلى إنهاء الخدمة إلا إذا قدرت لجنة شئون العاملين بقرار مسبب من واقع أسباب الحكم وظروف الواقعة أن بقاء العامل يتعارض مع مقتضيات الوظيفة أو طبيعة العمل
بالنسبة للقضية الأولى : أجلت محكمة جنايات المنصورة يوم 21 ديسمبر 2014 محاكمة “أ.د. براهيم العراقى” أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بكلية الطب جامعة المنصورة، إلى 16 فبراير 2015 ثم تم التأجيل له ليوم 18 مايو القادم في حين أُحيل من معهما للاعدام وهذا في قضية الشروع فى قتل المدعو “سيد العسوي”.
فقضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة 11 برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر وعضوية كل من طارق خيرى ومحمد السيد، يوم 18 مايو 2015، بالحكم بالسجن المؤبد على 17 متهم، من ضمنهم الدكتور “إبراهيم العراقى”، والسجن 5 سنوات لآخر فى الجناية رقم 25691 لسنة 2014 قسم أول المنصورة من بينهم 3 حضورى و15 غيابى المنصورة، بتهمة الشروع في قتل سيد العيسوى.
والقضية الثانية : وهي التحريض على اعتصام رابعه التي نقل على أحداثها لسجن استقبال طرة فجأة دون علم محامية او تبليغ اسرته ولا تعرف عنه اسرته شيئ ولا يسمح لهم بزيارته من تلات اسابيع ، وعن تفاصيل القضية الثانية أنه متهم بالتحريض على اعتصام رابعة وتوريد المعتصمين اليه وبتهمة توريد الاسلحة والذخيرة إلى الاعتصام ، ومتهم بقتل المعتصمين في يوم الفض ، وتستنكر منظمة انسان تناقض التهم الموجهة للمتهمين الـ 190 في هذه القضية ومنها الدكتور إبراهيم العراقي
أرسل د. إبراهيم عراقى أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بكلية الطب جامعة المنصورة ، إثر الحكم عليه بالمؤبد أمس الأثنين 18 مايو 2015 من قبل المستشار أسامة عبدالظاهر ، وكان نص الرسالة كالتالي :
الأسرة الكريمة
الجيران الأعزاء
الزملاء الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ؛
أنا بخير والحمد لله وعندى اطمئنان كامل لعدل الله ومنتظر لفرج الله الآتى ولاريب عندى فى ذلك .
اثبتوا على الحق ولايخدعكم زيف الباطل ،” فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث فى الأرض “ألقاكم على خير .
إبراهيم عراقى
وتستنكر المنظمة ” إنسان للحقوق والحريات “ ما يحدث في حق علماء الدولة واهانتهم وعدم تقديرهم وانصاف حقهم الذي تكفله لهم كل المواثيق والعهود الدولية وتطالب بالافراج الفوري عن كل العلماء المعتقلين وعلى رأسهم الدكتور إبراهيم عراقي فباعتقال العلماء واساتذة الجامعات والأطباء خاصة يحبس العلم عن الطلاب ولن يجد المرضى من يداوي أمراضهم .
