وتتوالي انتهاكات النظام المصري في حق الشباب المصري فقد تم اعتقال الاستاذ أيمن فاروق الشاذلي الذي لم يتجاوز عمره 35 سنة ويعمل في مجال المحاسبة ، فقد تم اعتقاله وهو في الشارع وأخذه الي مكان غير معلوم حتى تلك اللحظة

مع العلم أن المعتقل يعاني من مشاكل صحية في ساقه التي خضعت لعملية جراحية وتركيب شرائح بها

وأصدر أهله بيان رسمي تطالب بحقهم في معرفة مكان احتجاز ابنهم وهو حق يكفله لهم الدستور المصري  طبقا للمادة رقم 54 فيه والتي ( تنص على أن الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مصونة لا تمس ولا يجوز القبض على أحد أو حبسه إلا بأمر قضائي مسبب يستلزم التحقيق، ويمكن الشخص فورا الاتصال بذويه ومحاميه ويتم تقديمه الى جهات التحقيق خلال 24 ساعة من تقييد حركته )

ومن هذا الحق الدستوري أصدرت أسرة المفقود الأستاذ ” أيمن فاروق الشاذلي ” بيان بشأن اختطافه

فوجئنا نحن أسرة الاستاذ أيمن فاروق الشاذلي (محاسب – 35 عام) بقيام قوات الشرطة بمحافظة الدقهلية باختطافه اليوم الأربعاء من الشارع واقتياده إلى مكان مجهول وعدم السماح لاسرته أو محاميه حتى الآن بالتعرف على مكان احتجازه أو رؤيته والاطمئنان عليه.

وتحمل الأسرة المسؤولية الكاملة عن حياته وحالته الصحية لوزارة الداخلية ومديرية أمن الدقهلية والمحامي العام بالدقهلية، خاصة وأنه يعاني من مشاكل صحية في ساقه التي خضعت لعملية جراحية وتركيب شرائح بها.

وتناشد الأسرة كافة المؤسسات الحقوقية والاعلامية سرعة التحرك للإعلان عن مكان احتجازه ومعاملته بشكل قانونى وتوفير الرعاية الصحية وسرعة الافراج عنه.

ومن هنا تطالب منظمة إنسان للحقوق والحريات السلطات المصرية الالتزام ببنود الدستور المصري وتطبيقها وإعلام أهله بمكانه فورا