أشرف عيسى جبالي عيسى . المعتقل بسجن العقرب شديد الحراسة في زنزانة انفرادية والمعتقل منذ ٢٠١٤/٨/٢٠ والذى يعانى من مرض مزمن بالمثانة يسبب ينتج عنه ألم لايحتمل يعيقه عن الحركه تماما ، و يعمل مدرس بمدرسة برنشت الابتدائية بمركزالعياط مشهود له بالكفاءة وحسن الخلق
ومنذ نقله إلى سجن العقرب ساءت حالته و لم يسمحوا بدخوله المستشفى للعلاج ولا حتى بالملابس الثقيلة التي تدفئه ، ولا يوجد لديه من الفرش ما يكفيه للنوم ولا الغطاء، وعلمت أسرة المعتقل أشرف سعيد الجبالي منه أنه كلما صرخ من الألم يعطونه حقن مسكنة ومنومة حتى ينام دون ملابس . ويزداد الألم كلما تمكن البرد من جسمه . والأسرة تلتمس العفو من الله عز وجل ، ثم من المسئولين أمام الله قبل القانون بالسماح بنقل المذكور إلى مكان مثل استقبال طُرة حتى نتمكن من علاجه، أو الإفراج عنه؛ فحالته الصحية لا تتناسب وظروف الاعتقال
وأكدت أسرة المعتقل أن إدارة السجن رفضت دخولهم للزيارة يوم الإثنين الموافق ٢٠١٤/١١/٣ وادعت عدم وجوده بالسجن رغم وجود تصريح النيابة بالزيارة مما دعى الأسرة إلى الهتاف والصراخ والنداء على المعتقل بالاسم لمدة طويله ، وسمع بعض السجناء ندائهم فردوا عليهم بأنه موجود بالسجن . وهتف السجناء لاخراجه للزيارة وحدث حاله من الهرج والمرج مما ارغم إدارة السجن على خروجه للزيارة . وبدى فى حاله صحية يرثى لها غير قارد على الحركة أو الوقف ومعلق له بعض أكياس المحاليل
يذكر أن أسرة المعتقل تقدمت بالتماس نظرًا لظروفه الصحية بتاريخ ٢٠١٤/١٠/١٨ بالنقل إلى مكان آخر يمكن من خلاله متابعة حالته الصحية وقد تم رفض الالتماس ، ومضطرين للانتظار شهرًا أملا حتى يُسمح لنا تقديم التماس آخر حسب القوانين
وحملت الأسرة وتحمل معها منظمة إنسان للحقوق والحريات إدارة السجن والنيابة العامة مسؤلية تدهورحالته الصحية يوما بعد يوم والتعنت فى نقله للعلاج
ووجهت الأسرة نداء استغاثه إلى المنظمات الحقوقيه للضغط الإعلامي للإفراج عنه قبل أن تتدهور حالته أكثر من ذلك ويصير مصيره مثل الدكتور طارق الغندور الذي ارتقى منذ أيام إثر الإهمال الطبي
