اسم المعتقلة : أسماء محمود نمير .
المرحلة الدراسية : طالبة بكلية الدراسات الإنسانية – جامعة الأزهر .
تاريخ الاعتقال : 10 – 11 – 2014 .
الحالة الاجتماعية : أرملة .

تتجسد معاناة فتاة مصرية أخرى في أسماء , القصة تتلخص في أنها كانت من المعتصمين و ذويها في اعتصام رابعة , و قد كان الفض عنيفاً مخالفاً لكل المعايير الإنسانية و تم الفض بطريقة أسقطت العديد من الضحايا بدون مبرر واضح ولا اشخاص معينين متهمون.

فقدت أسماء زوجها و أخاها في ذلك اليوم فقد توفيا برصاص الأمن , و عندما ذهب والدها لاستلام جثة اخيها تم اعتقاله من مسجد الفتح.

في يوم 11-10-2014 كانت الطالبة أسماء تشارك في وقفة مع زملائها في حرم الجامعة و إذ بقوات من الأمن تقتحم الجامعة و تعتقل 7 من الطالبات من ضمنهن أسماء و تمت ملاحقتهن و ضربهن.

حسب رواية الشهود أن هناك طالبات تم الاعتداء عليهن حتى تم نقلهن للمشفى و إصابتهن بنزيف في الرحم و أخريات إصابات في العين و تورمات مختلفة بالجسد

أما عن رواية والدتها فتقول :
“دورت على بنتى فى كل أقسام القاهرة من شرقها لغربها ومفيش أى قسم قالوا إنها موجودة فيه ، دورت فى المستشفيات والمشرحة ومش موجودة فيهم ، يوم الأربعاء الساعة 2 بالليل لأول مرة الداخلية يدخلوا بيتى قلبوه كله من غير ما حد فيهم راضى يقول سبب لكل ده وأما جهاد أخت أسماء الصغيرة بكت ضربوها على رأسها ، أخدت بناتى ومشيت من البيت الفجر وبعدت عن البلد خالص ، مفيش أى حد مهما كانت درجة حبه لأسماء هيتوجع عليها زيى ، أمنيتى بس أشوفها حتى لو ماتت بس أشوفها ، 5 أيام معرفش أنا عايشة ازاى ولا باعمل أيه من كتر ما أنا قلقانة عليها.”