أحمد يسري البدري
محافظة الدقهلية
تاريخ الوفاة : 14/8/2013

يحق لإنسان لا يعرف التضحية ولا يتذوق طعم الإخاء ولا البذل والعطاء ولا يعرف لذة الطاعة والإنابة إلى الله، يحق له أن يتهمنا بالخيانة ، حقا… فإن الذى يعطى قليل.كانت هذه من كلمات احمد .

الطالب أحمد يسري البدري ، هو من قرية البلامون مركز السنبلاوين ، طالب فى الصف الثالث الثانوي الأزهري ، من أسرة متواضعة ، ووالده أخصائي تحاليل طبية .

تميز بحفظ القرآن الكريم وصوته المميز لتلاوته ، كما اتسم بروحه المرحة الخدومة ، مبادر في أعمال الخير ، وناشط في الدعوة إلى الله ، وأحمد حاصل على الثانوية الأزهرية وكان ينتظر نتيجة تنسيق جامعة الأزهر وكان من أمنياته أن يصبح محاميًا من أجل الدفاع عن حقوق المظلومين .

يقول عنه جاره محمد أنه كان رمزاً للأدب والأخلاق مثل والده ، ويحبه الناس ، هو طيب القلب ، رحيمًا بمن حوله ، كان يساعد والدته أثناء العمل في بيع الخضروات.

وفاته :
وحين وقعت أحداث فض رابعة ، انقطع الاتصال بأحمد ، وظل في عتاد المفقودين ، حتى عثر على جثمانه محروقاً بعد ما يقرب من 77 يوما على استشهاده بعد تحليل dna وشيعت جنازته يوم الجمعة 1 نوفمبر عام 2013م .

وآخر ما كتبه احمد على صفحته على الفيس: والله لن أنصرف إلى مكان إلا للضرورة حتى ينصرنا الله أو أموت ، فو الله ..للموت عندي أهون من عيش العبيد ، لن أعيش عبداً أبداً ، سأعيش مجاهداً وإن انتصرنا سأعيش مجاهداً وإن مت فقد كنت مجاهداً ، لن أترك الميدان خشية أن تفوتني بيعة الرضوان ، الرغبة المشتعلة ، فلأشغل رغبتي نحو الشهادة التي طالما حلمت بها فاللهم ارزقنيها .

الشهيد / أحمد يسرى البدرى إن شاء الله.