البيانات الأساسية

بدلا من أن نعلم الطلاب احترام المعلمين وتقديرهم كما يتم في كل دول العالم التي تقدر العلم وتحترم العلماء الا أن في مصر يتم منذ تقريبا سنين وتحديدا بعد 30 من يونيو لعام 2013 تم فصل العديد من المعلمين بدون سبب ودون جرم يذكر متجاوزين كل المواد الحقوقية والمبادئ في الدستور وقوانين العاملين المدنيين بالدولة، فأصبحت الدولة وبلا قانون وتعامل مواطنبها بلا انسانية كل شيئ مباح المطاردة والاختطاف والتعذيب حتى الموت والتهديد باختطاف النساء والاجبار على الاعتراف بتهم لم يرتكبوها .

وفي استغاثة من أسرة أحد المواطنين المصرين التي أعلنت عن لاختفاء ذويهم فالمدرس أحمد مصطفى نادى البالغ من العمر 36 عام متزوج ولديه ولدان مصطفى ويوسف وبنت شهد هي الكبرى وتبلغ 10 أعوام يعمل مدرسا بمدرسة العطف من الابتدائية بقرية العطف مركز العياط بجنوب محافظة الجيزة تم فصله من عمله لنشاطه المناهض للنظام الحالي في انتهاك للمادة (14) من الدستور ” الوظائف العامة حق للمواطنين وتكليف للقائمين بها بخدمة الشعب وتكفل الدولة حمايتهم وقيامهم بأداء واجباتهم في رعاية مصالح الشعب ولا يجوز فصلهم بغير الطريق التأديبي إلا في الأحوال التي يحددها القانون.

جدير بالذكر ان أحمد مصطفى ناشط فى الأعمال الخيرية الإغاثية والخدمية ، ونائب رئيس الجمعية الشرعية بقرية العطف، ويعمل بمدرسة العطف الابتدائية معروفاً دماثة الخلق و ليس لديه أي توجه سياسي .

يقول أخوه مستغيثا لمنظمة انسان للحقوق والحريات وموضحا ملابسات اعتقاله وإخفائه قائلا : البداية كانت فى شهر مارس 2014 عندما تم اتهامه باحراق فيلا المهندس” ممدوح حمزة” والتي طاردته علي إثرها قوات الأمن لمدة تزيد عن العام حتى اثبتت المحكمة براءته من هذه التهمة المستحدثة ، لكنها لم تكف عن ملاحقته بتهم اخري أيضا

بعد 14 عشر شهرًا من الهروب واقتحام كل الاماكن التى كان يقطنها تم إلقاء القبض عليه فى ميدان الجيزة تحديدًا فى 31 من مارس لعام 2015 م ، وتم إخفاءوه قسرياُ لمدة تزيد عن الاسبوعين اقتادته قوات أمن محمولاً من أيديه وأرجله غارقاً فى دمائه لا يقوي علي السير إلي الشقة التى كان يسكنها بفيصل ، وأكد شهود عيان بجوار الشقة أنهم شاهدوه فى حالة يرثي لها فى حوزة قوات الامن محمولا غارقا فى دمائه ، ظل احمد فى حوزة قوات الامن لم يتم عرضه علي النيابة ولم تحدد له جلسة ولا يعرف له عنوان لمدة تزيد عن الاسبوعين بالتحديد حتى السابع عشر من أبريل خلال هذه الفترة لا زيارات ولا تليفونات ولا محامين ولا حتى نعرف مكانه .

في انتهاك للائحة الداخلية للسجون الصادرة بقرار وزير الداخلية رقم 79 لسنة 1961 المادة (60): “للمحكوم عليهم بالحبس البسيط والمحبوسين احتياطيا الحق في التراسل في أي وقت ولذويهم أن يزوروهم مرة واحدة كل أسبوع في أي يوم من أيام الأسبوع عدا أيام الجمع والعطلات الرسمية مالم تمنع النيابة العامة أو قاضي التحقيق ذلك بالنسبة إلى المحبوسين احتياطيا طبقا للمادة 141من قانون الإجراءات الجنائية”.

ويتحدث أخيه عن الانتهاكات و التعذيب الذى فاق الاحتمال فىما أسماه “سلخانة” قسم شرطة أبو النمرس ، حتى علمنا من المحامي انه يعانى تعذيب فاق تحمل البشر نفسيا وجسمانيا هناك حتى ان مدير السجن قاله لهم حرفيا (سيبوا المركز كله وركزو لى مع ده بس ) وما ادراك ما سلخانة ابو النمرس .

ويضيف : ففى 20 من ابريل 2015 بدأت الجرائد الرسمية والخاصة تعلن القبض عن مدرس اخوانى مفصول ( أحمد م . ن ) متهم بمحاولة اغتيال مفتشي قسم مباحث العياط والبدرشين وتفجير34 برج كهرباء وزرع عبوات ناسفة وغيرها و كأنه (أحمد سوبر مان ) ، واجبروه على الاعتراف بهذا تحت التهديد باختطاف والدته وزوجته واخوه واتهمت ايضا معه ثلاثة اخرون تحت زعامته هو بتشكيل هذه الخليلة الارهابية حسب زعمهم .

ويستكمل شقيقه : بين الحين والاخر ياخذون أحمد للتصوير معه فى اماكن ما ليثبتوا انه متورط فى تلك الأعمال محاولات الاغتيال وزرع العبوات الناسفة فى منطقة العياط مع العلم انه مغادر منطقة العياط منذ مارس 2014 لاسباب ملاحقته متهمين معه كل من اشرف عفيفي واخوه عبد الظاهر عفيفي واخر سمته محمد . ع بالاشتراك فيما أسمته هى الخلية الارهابية حتى زعامة الاول ( أحمد مصطفى نادى )

وتطالب اسرة المعتقل من خلال المنظمة نداء استغاثه الى منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى بإنقاذ رب اسرتهم .حيث ورد معلومات للاسرة انه يتعرض الأن الي أشد انواع التعذيب ، وتندد المنظمة الاستمرار المتزايد في الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري في حق المواطنين وتعذيبهم وتندد بفصل الموظفين المدنيين دون ثبوت حكم عليهم