البيانات الأساسية
الأسم بالكاملأحمد محمد إبراهيم عبدالعزيز
المهنةطالب بكلية الدراسات الإسلامية
تاريخ الميلاد20 عام
المحافظةالشرقية
المدينةأبو كبير
مكان الإحتجازسجن الزقازيق العمومى
التاريخ22 فبراير 2015

لا توجد دولة قوية لا تعتمد على الشباب، فى بناء مؤسساتها الإدارية أو الرقابية، لأنهم يملكون حسا مليئا بالطاقة والنشاط، وقادرين على العمل لمدة أطول من غيرهم فالشباب أساس أى حركة إصلاحية أو بنائية فى المجتمعات .

وفى ظل ما يتم رصده في منظمة “إنسان للحقوق والحريات “من انتهاكات جسيمة في حقوق المدنيين وخاصة الطلبة والشباب نجد مسلسل مستمر من الاعتقالات التعسفية في حق الآلاف من أبناء المجتمع المصري.مما يجعل المواطن المصري يشعر بمزيد من الإهانة وانتهاك أبسط حقوقه الانسانية مما يزيد من عمق الانقسام المجتمعي

فالطالب أحمد محمد إبراهيم عبدالعزيز بالسنة الدراسية الثانية بكلية الدراسات الاسلامية جامعة الازهر بفاقوس يبلغ من العمر 20 عاما ويقيم بالطريق الحرية مركز ابوكبير محافظة الشرقية

يروي محاميه للمنظمة :
” أحمد وصديقه عمار كانا يسيران يوم 22 من فبراير لعام 2015 م. في الشارع اثناء مرور حملة امنية قابلتهم ولأن عمار صديقه كان معتقل واخلي سبيله قبلها بشهر فهم يعرفونه شكلا ..وتم اعتقاله مرة أخرى واصحبوا موكلي أحمد دون سبب يذكر و ضيقوا عليهما وضربوهما ” .

وذكر أحمد محمد إبراهيم لمحاميه أنه فى بداية اعتقاله وزميله عمار تم الاعتداء عليهما بالضرب والسب مرتان الأولى فى الشارع والثانية فى غرفة رئيس المباحث بمركز شرطة أبو كبير.مما يُعد مخالفا للمبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدت ونشرت علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 45/111 المؤرخ في 14 كانون الأول/ديسمبر
حيث ينص المبدأ 6 :
لا يجوز إخضاع أي شخص يتعرض لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهنية. ولا يجوز الاحتجاج بأي ظرف كان كمبرر للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهنية

وقد تلقت منظمة انسان للحقوق والحريات نداء استغاثة من أهل المعتقل يوم الاربعاء الموافق 12 من أغسطس لعام 2015 بأن المعتقل يتم منعه من الزيارة وذلك للاسبوع الثالث على التوالي حيث أن الزيارة المقررة له اسبوعيا في يوم الثلاثاء :

وفي يوم الثلاثاء الموافق 11 من اغسطس لعام 2015 حيث توجه أهله من الصباح الباكر لزيارة ذويهم وانتظاره فقيل لهم يرجعوا لبعد الظهر وذهبوا بعد الظهر قيل لهم عودوا بعد العصر وعند عودتهم عصرا قيل لهم بأن الزيارة أُلغيت وتم منعهم من التواصل بين المعتقل واهله يقول أخيه :
” مع التضييق والتشديد على دخول فرد واحد من الاهل في الفترة الماضية .. ومنذ ثلاثة اسابيع تقتصر الزيارة فقط هو استلام الطعام والدخول للحجز طبعا مافيش خروج من الزنزانة الا للزيارة دى فقط وباقى الاسبوع مغلق عليهم فلم يرى أحمد اهله منذ ثلاثة اسابيع ” .

في انتهاك واضح المبدأ 15 من المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء:  لا يجوز حرمان الشخص المحتجز أو المسجون من الاتصال بالعالم الخارجي، وخاصة بأسرته أو محامية، لفترة تزيد عن أيام.

والجديربالذكر تم تأدية امتحانته فى سجن الزقازيق العمومى وسيتم عرضه يوم السبت 15 أغسطس إلى غرفة المشورة تمهيدا لمحاكمته بتهمتي الانتماء لجماعة محظورة والتظاهر.

وتستنكر منظمة انسان للحقوق والحريات اعتقال الطلبة واشباب وتعتبر أن اعتقال الطلبة يعتبر خرقاً وانتهاكاً لمكانة العلم والتعلم، ويعد دخول واختراق شنيعاً يتطلب الملاحقة واحجامها فالشباب هم وقود الامة ومستقبلها ورمز عزتها وكرامتها.