نيابة دمياط تأمر بحبس الطفل أحمد لطفي زغلول 14 سنة – الطالب بالمرحله الإعداديه – أسبوع على ذمة التحقيقات يذكر أن قوات أمن بزي مدني قامت بمداهمة المنزل وتفتيشه بصورة همجية ثم قامت باعتقال الطفل وذلك يوم السبت في الحادية عشرة مساء 8 نوفمبر 2014واقتادته إلى قسم شرطة دمياط الجديدة ، بدون إذن نيابة أو إعطاء الأسرة أية معلومات عن سبب الاعتقال
وقالت والدته أن أحد الضباط قام بضرب أحمد وركله وسحله حتى السيارة دون مراعاة لحالته الصحية ، وذكرت أسرته ايضا أن أحمد مصاب بطلق ناري في بطنه منذ يناير الماضي أدى إلى اختراق الحجاب الحاجز والكبد أثناء اعتداء الشرطة على تظاهر معارضة ولم يتعاف حتى الآن ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة
أيضاً على الرغم من اصابته بضيق تنفس ليلا نتيجة تدخين أفراد الشرطة و الجنائين بالحجز طوال الليل
و على الرغم من تقديم والده التقاريرالطبية التي توضح حالته الصحية و إصابته السابقة لم ترأف النيابة
بحالته و تراعي طفولته و قررت حبسه مدة أسبوع احتياطياً
وتضم منظمة إنسان للحقوق والحريات صوتها لصوت والدته وتطالب جميع مؤسسات الدولة وكل المنظمات الإنسانية بالنظر بعين الرأفة لإبنها أحمد لطفي ومراعاة حالته الصحية المتدهورة والإفراج عنه فورا