قامت قوات الأمن باعتقال المهندس ” محمد عبدالرحيم ” أحد سكان مدينة السادس من اكتوبر منذ 20 يناير الماضي، ولم يتسنى لزوجته وأولاده معرفة موقع احتجازه حتى اليوم بعد البحث في أقسام الشرطة ومقار الاحتجاز.

وتناشد مؤسسة ” إنسان ” السلطات بالكشف عن مقر احتجازه حيث أنه لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري، كما لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري، وطبقًا لنص الماده 5 من الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والتي تنص على “تشكل ممارسة الاختفاء القسري العامة أو المنهجية جريمة ضد الإنسانية”.