ورد لمنظمة “إنسان للحقوق والحريات” استغاثة أسرة المواطن “محمود زكريا أمين” من استمرار اختفاء نجلهم قسرياً لليوم الخامس والعشرين بعد المائة، بعد اعتقاله من محل عمله الخاص به “السايبر”، وذلك يوم 21 يونيو 2016، دون توجيه تهم إليه أو عرضه علي جهات التحقيق فضلا عن عدم تمكن ذويه من معرفة مكان احتجازه.

كانت قد داهمت الداخلية منزل عائلة “ محمود زكريا ” 33 عام – بكالوريوس تجارة، يعمل “موظف It في شركة أوراق بورصة بالتحرير، وصاحب محل سايبر أسفل منزله، وقامت عناصر الأمن باقتحام المنزل وتفتيشه وتكسير محتوياته والاستيلاء على محفظتة الشخصية و3 تليفونات محمولة خاصة بالأسرة.

و فى ظل خشية ذويه من تصفيته أو تعرضه للتعذيب المبرح، حيث لازال مكان احتجازه قيد التعتيم بما يخالف اللوائح والقوانين الدولية للحقوق والحريات، تقدم ذوى المختطف ببلاغات للجهات المعنية سواء تحري محضر اختفاء أو ببلاغ للناىب العام للافصاح عن مكان نجلهم وإظهار مقر احتجازه.

وحملت أسرة ” محمود زكريا ” وزارة الداخلية ومدير أمن القاهرة ورئيس فرع الأمن الوطنى، سلامة وصحة نجلهم، وتناشد كافة المنظمات الحقوقية للتدخل وتوثيق الإنتهاكات التي تمارس بحقه والعمل علي الإفراج الفوري عنه أو عرضه علي جهات التحقيق الرسمية.

ومن الجدير بالذكر أن ”محمود زكريا” قد سبق اعتقاله من قبل فى شهر فبراير 2015، ثم أُخلى سبيله بعد عام من الحبس الاحتياطى في شهر فبراير 2016.