لا زال الإخفاء القسري يُغيب 21 من أبناء قرية محل الأمير بمركز رشيد بمحافظة البحيرة لليوم الــ 25 علي التوالي، حيث ترجع الأحداث إلي يوم الرابع و العشرين من أغسطس عقب تفجير أتوبيس أمناء الشرطة الذي كان متجهاً من مدينة دمنهور إلي رشيد، حيث شنت قوات الأمن حملات أمنية علي القرية لعدة أسابيع أسفرت عن اعتقال 50 شخصاً و مداهمة العديد من المنازل و ترويع النساء و الأطفال و الإستيلاء علي الأموال من المنازل، بلإضافة إلي اعتقال زوجات بعض المطلوبين لإجبارهم علي تسليم أنفسهم.
و قد فوجئ 5 من أهالي المختفين قسرياً بظهور أبنائهم بفيديو يعترفون فيه بارتكاب الجريمة و قد بدا عليهم آثار التعذيب و هم ” ماهر عبد المنعم ، عبد العادي السيد الزيات ، محمد الولي ، ماهر عبد الحميد و أيمن إبراهيم ” ،و قد نشرت وزارة الداخلية بيان يفيد بالقبض عليهم يوم 2 سبتمبر بالرغم من أن أربعة منهم تم القبض عليهم يوم الحادث و الخامس تم القبض عليه باليوم السادس من تاريخ وقوع الحادث.
من جانبه، يطالب أهالي المختطفون منظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة أبناءهم ، هذا و تدين منظمة انسان استمرار تعنت السلطات المصرية بحق المعتقلين و انتهاك كافة المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
التعليقات