منة الله مصطفى تكتب من داخل سجن المنصورة العمومي

إنني حرة بالمعنى الحقيقي رغم هذه القضبان لأنني استطعت ألا أشتم نفسي حتى هذه اللحظة بخوض مع الخائضين وإنبطاحي مع المنبطحين …

لا تتجلّى الحرية في مكان ما أكثر من السجن إنها تُباغتك برائحتها الشّذيّة ، تقول الرائحة الطيبة :

أنتِ حرة لانك استطعت أن تصرخي بـ ( لا ) كم من الناس يتمنون أن يفعلو ما فعلت !
غير أن ( نعم ) حكمت عليهم بالعبودية المقيتة !

من خلف قضبان الحديد
منة الله مصطفى
11\10\2014

التعليقات