يعاني المعتقلين السياسيين بسجن الأبعادية من الإهمال الطبي المتعمد من قبل مدير مستشفي سجن الأبعادية الجديد العميد “وائل طلحة” الذي يرفض علاج الحالات المرضية الطارئة ويتعمد إهانة المعتقلين السياسيين والتعدي عليهم بالقول – على حسب ذكرهم.

وكشف معتقلو سجن الأبعادية في إستغاثة على لسان إحدي زوجات المعتقلين أكدوا فيها أن الضابط الطبيب “وائل طلحة” ضرب بقسم الطبيب عرض الحائط بعد وصول أكثر من 11 حالة طارئة من بينهم 8 مصابين بإرتفاع شديد في درجة الحرارة وتستوجب إنقاذهم خوفا من تعرضهم لحالات تسمم إلا أنهم قوبلوا بالطرد من المستشفي وعدم تلقى أى رعاية طبية لهم .

وأكد المعتقلين أن المصابين هم : “على هيكل” مصاب بإرتفاع حاد في درجة الحرارة منذ 5 أيام متتالية، “عادل رجب” ، “مصعب العريان” ، “أيمن السنديوني” ، “إبراهيم حبيب” ، “بهاء” وجميعهم يعانون من إرتفاع حاد في درجة الحرارة ونزلة شعبية حادة ، كما أصيب المعتقل “ماهر أحمد حزيمة” بإغماء وإرتفاع في ضغط الدم ، “مأمون أبو شوشة” بإرتفاع في ضغط الدم ، “شمس مرسي الأسود” يعاني عدم إنتظام في ضربات القلب ، “يحي عبد العاطي” يعاني عدم إنتظام في ضربات القلب ، معتقل يدعي “جمعة” مصاب بقئ مستمر وقرحة في المعدة منذ 13 يوم .

وشدد المعتقلين في إستغاثتهم أن الأسماء السابق الإشارة إليهم قال لهم مدير مستشفي سجن الأبعادية الجديد نصاً “اخرجوا بره لما تموتوا هاتوهوم أعملهم شهادة الوفاة” .

وأوضح المعتقلين أن هذا الضابط منذ قدومه من سجن طنطا إلى سجن الأبعادية وهو يتخلي عن إنسانيته ويقتل المعتقلين بعدم تقديم المساعدة والإنقاذ الطبي اللازم للحالات الحرجة .

وأضاف المعتقلين أيضاً على نقص العلاج الأسبوعي لأصحاب الأمراض المزمنة من مرضي الضغط والسكر و عدم خروج الحالات المقرر علاجها في مستشفيات خارجية لصعوبة حالاتها ، كما أكدوا على عدم وجود استشاري جراحة و استشاري مسالك ولا طبيب أنف وأذن ولا أخصائي تحاليل طبية ، وتعطل قسم العلاج الطبيعي رغم توفر الأجهزة لعدم وجود طبيب ينفذ قرارات العلاج الصادرة من مستشفي دمنهور التعليمي للمصابين بغضروف ، ورفض اى علاج للأسنان سوي الخلع فقط رغم توفر أجهزة و 3 أطباء أسنان .

وأكد المعتقلين في إستغاثتهم أنهم يموتون قتلا بالإهمال الطبي مطالبين بسرعة تدخل مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية لوقف هذه الجرائم ووقف الطبيب ” وائل طلحة ” الذي يتعمد التجرد من إنسانيته ورفض العلاج الطبي للمعتقلين السياسيين .