وصلت لمنظمة “إنسان للحقوق والحريات” استغاثة أسرة المعتقل “محمود محمود محمد عبادة” 56 عام والمقيم بمحافظة البحيرة مدينة دمنهور، جراء تدهور حالته الصحية بسبب اصابته بسرطان في الدم الليمفاوى الحاد (السرطان النخاعى) وتلف بالطحال وتليف جزئي بالكبد، داخل محبسه بسجن وادي النطرون في ظل إهمال طبي وانعدام للرعاية الطبية.

وأكدت أسرة “عبادة” أنها أخذت عينات دم لتحليلها والإطمئنان على وظائف الكبد لملاحظتهم انخفاض وزن عبادة الشددي خلال الأيام الماضية، وأن التحاليل أثبتت إصابته بتلفي في الكبد وتلف بالطحال ولوكيميا الدم “السرطان النخاعي”، وأعادوا إجراء التحاليل مرة أخري في معمل آخر، فأكد نفس النتيجة والتشخيص، وأكدوا أيضاً حصولهم على تقرير دقيق من طبيب المعمل وعرضوا الأوراق على طبيب متخصص في أمراض الدم الذي أكد الإصابه بالمرض مع عدم تحديد سبب الإصابة.

وأوضحت الأسرة أن “عبادة” ما زال محتجز بسجن وادي النطرون وحتى الأن لم يتم توقيع الكشف الطبى عليه من قبل السجن ونقله للمستشفي للبدأ في العلاج.

وتطالب أسرته بالإفراج الصحي الفوري لإنقاذة من الموت، مع نقله لمستشفي متخصص لعلاج هذه الأمراض ذات الأعراض الخطيرة والتي تحتاج لرعاية خاصة.

يذكر أن “محمود عبادة” قد أعتقل في 11 سبتمبر 2013 من منزله، اتهم فى 3 قضايا، حكم عليه في أثنين منهم، وصدر ضده أحكام عسكرية بالسجن 15 عام في قضية حرق محافظة البحيرة المعروفة إعلامياً “عسكرية 507” رقم 233 لسنة 2014 جنايات عسكرية الاسكندرية، وحكماً أخر بالسجن 5 سنوات من محكمة جنايات دمنهور الدائرة الأولي في قضية أحداث مسجد الهداية بدمنهور بتاريخ 5 يوليو 2013 الدعوى رقم 91 لسنة 2014 جنايات كلي وسط دمنهور، وما زال يحاكم في قضية أحداث مسجد التوبة 6 يوليو 2013.