هدد مأمور سجن منيا القمح المعتقلين المضربين عن الزيارات والطعام وحضور الجلسات بالقتل من أجل إنهاء هذا الاضراب الذي قد بدأوه منذ يوم السبت 10 من أكتوبر 2015 بسبب سوء المعاملة من إهانة والقمع والتعذيب النفسي والجسدي ، ولذلك قام المأمور برفقة عدد من العناصر الأمنية بالتعدي علي المعتقلين بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء وتعريتهم من ملابسهم وإحراقها .

كما نُأكد على قيام السلطات المصرية فى انتهاك وخرق واضح لاتفاقية مناهضة التعذيب والذى نصت مادته الأولى على أن ” أى عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد ،جسديا كان أم عقليا،يلحق عمدا بشخص ما بقصد الحصول من هذا الشخص،أو من شخص ثالث،على معلومات أو على اعتراف ،أو معاقبته على عمل ارتكبه أو يشتبه في انه ارتكبه ، – أو عندما يلحق مثل هذا الألم أو العذاب لأى سبب يقوم على التمييز ايا كان نوعه،أو يحرض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمي أو أي شخص يتصرف بصفته الرسمية ولا يتضمن ذلك الألم أو العذاب الناشئ فقط عن عقوبات قانونية أو الملازم لهذه العقوبات أو الذي يكون نتيجة عرضية لها ” يجب أن يُعاقب مرتكبى جريمة التعذيب أمام القانون ، ولهذا تدين المنظمة هذا الفعل المشين من قبل الشرطة المصرية وتطالب السلطات المصرية التحقيق مع مأمور السحن وإدارته كما ونطالب بوقف استخدام ـساليب العنف والقمع بحق المعتقيلن .