داهمت قوات الأمن صباح اليوم الخميس 30-10-2014 الحرم الجامعي بالمنصورة بغرض فض إحدى الفعاليات الطلابية ، مما أسفر عن العديد من حالات الإعتداء على الطلاب والطالبات من بينها الإعتداء بالضرب المبرح بالشوم والأسلحة البيضاء على الطالب “ عبد الرحمن شهيب ” طالب بالفرقة الرابعة بكلية التمريض جامعة المنصورة

يذكر أن قوات الأمن بالتعاون مع بعض المأجورين قاموا بضرب الطالب بشكل وحشي أسفر عن نزيف برأسه ، تم اقتياده بعد ذلك إلى إحدى المستشفيات لتضميد الجروح ومن ثم إلى قسم أول المنصورة حيث يتم احتجاز الطالب الآن وبعض من زملاءه الذين كانت قوات الأمن قد ألقت القبض عليهم أيضا .

شهادة أحد الطُلاب على واقعة الاعتداء على الطالب عبد الرحمن شُهيب واعتقاله :

لقيت الطلبة بتجرى ورا واحد وبيقولوا هو دا اللى مفجر القنبلة وهو اعد يجرى ومن عند حديقة هندسة دخل ناحية مسجد زراعة وبعدين من امام نادى اعضاء هيئة التدريس وبعدين البنك اﻷهلى وبعدين دخل حديقة تجارة المسافة دى كلها والطلبة وناس من الامن بيجروا وراها لحد المخيم المعمولة ف الحديقة فى ناس وقبلته وهو انهك من الجرى وقع الكل اتلم عليه واعدوا يضربوا وشفت الدم من فمه الامن والطلبة كانوا بيضربوا وبعدين هو معتش بيتحرك تقريبا اغمى عليه واحد من اﻷمن شاله على كتف خلى راسه وره ورجله ادام وراح على مبنى اﻷمن والطلبة كلها وراه عمالين يضربوه برده قدام هندسة وقع من على كتف بتاع الامن على اﻷرض ولم يتحرك له ساكن وبرده نزلوا فوقوا ضرب بالرجلين والشوم وبعدين شالوه تانى على كتف وقام واحد ضربه بخشبه على راسه وراح اﻷمن جارى على المبنى وقفلوا الباب وقعدوا يزعقوا اى حد هيصور هيخدوا يحطوا معاه وفجاة كدا لاقيت واحد بيجرى من ادام البوابة راحوا جرين جايبنه من هدومه ودخلوه المبنى هو كمان وهم بيمسكوه خلعوله التيشرت كان لون قريب من الجملى هذا ما حدث مع عبدالرحمن الله اعلم هل ما زال حيا بعد كل ما لقاه وتلك الكلمات مهما عبرت فهى لاتعبر عن ما كان عليه .. “