ناشدت أسرة “عيد دحروج” المعتقل بسجن العقرب، منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية، التدخل الفوري لإنقاذ حياته، كونه يحتضر داخل السجن، بعد أن تدهورت حالته الصحية، جراء إصابته بفشل كلوي أدي لتضخم بالبروستاتا، وذبابة العين، وضعف شديد بأعصاب الأطراف، وبحاجة ماسة لتدخل جراحي عاجل لاستئصال الكلي اليسري بعد أن وصلت كفاءتها لأقل من 8 بالمائة، وترفض إدارة السجن نقله للمستشفي، فضلاً عن أنه يقبع في ظروف احتجاز غير آدمية داخل زنزانة إنفرادي، تنعدم بها أساسيات الحياة، ويُمنع عنه دخول الدواء.
وقالت نجلته، أن والدها ظهرت عليه حالة إعياء شديدة، وفقدان كبير في الوزن، ولا يستطيع حمل الأشياء بيده، ولا يقوي علي الوقوف علي قدميه، وحالته الصحية متدهورة للغاية بصورة تجعله أشبه بالميت، ومع ذلك ترفض إدارة سجن العقرب نقله للمستشفي لإنقاذ حياته، ما يجعله يواجه القتل العمد بالإهمال الطبى.
وتحمل أسرة “دحروج” السلطات الأمنية متمثلة في مأمور سجن العقرب، ورئيس مصلحة السجون، ووزير الداخلية المسئولية الكاملة عن حياته، كما تدين الصمت الدولي علي جرائم القتل العمد التي يتعرض لها ذويهم المعتقلين علي خلفية اَرائهم السياسية داخل السجون، مطالبة بسرعة الإفراج الصحي عن والدها.
يذكر أن المعتقل “عيد محمد إسماعيل دحروج” يبلغ من العمر 67 عاماً، معتقل منذ الرابع عشر من مايو لعام ألفين وأربعة عشر، وحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية التخابر مع حماس، وبقبع في زنزانة انفرادية “H2W2” بسجن العقرب.
التعليقات