إلي من يهمه الأمر
تحيه طيبه وبعد.

أنا الصحفي عبد الرحمن شاهين أكتب إليكم هذه الكلمات لعل صداها يصل الي من يسمع وينصت فيجيب . 480 يوما قضيتها حتي الآن خلف القضبان بدون جريرة أو ذنب مطلبي الأول هو حريتي و أن أعود الي أسرتي الي ابني الوحيد احمد والذي ولد وانا في السجن,
احمد والذي يبلغ من العمر 9 اشهر لم تجمعني به خلال تلك الفترة سوي لحظات قليله جدا.

اقضي خلف القضبان حكما بالسجن 6 سنوات في قضيتين كلاهما تتعلق بتهم تحريض علي عنف وحيازة منشورات وكل ذلك لإيجاد مبرراً لحبسي بسبب عملي السابق بشبكه الجزيرة.

اشاعوا عني الاكاذيب ولفقوا لي التهم وادعوا انتمائي السياسي للتنكيل بي وانا ارفض هذه التهم الملفقه والتي لا تمت للحقيقه بصله واؤكد عدم انتمائي السياسي لاي فصيل انا فقط صحفي سقط ضحيه صراع سياسي.

رسالتي هذه الي كل قلب حي كل رئيس دوله كل وزير كل مسؤول كل منظمه او جمعيه حقوقيه الي كل صحفي حر الي كل من يملك كلمه ليسمع العالم صوتي.

اناشدكم ساعدوني في الحصول علي حريتي ان اعود الي ابني واسرتي
اعطوني جنسيه لو كان ذلك سبيلاً لنيل الحريه.

عبدالرحمن شاهين
2015-8-10