رسالة من خلف القضبان للصحفي عبدالرحمن شاهين

الى كل من يهمه الأمر ، الى كل ضمير حي الى كل صاحب قلب ، الى كل المنظمات الحقوقية والإنسانية وهيئات الدفاع عن حرية الرأي والتعبير ، وكل من يدافع عن حقوق الصحفيين ، أتساءل . لماذا اُحاكم في قضية ملفقه ليس لي علاقة بها ؟ كل ذنبي انني كنت انقل مايحدث على ارض الواقع وكنت اُمارس عملي بكل موضوعية ومهنية وبشكل موثق بالصورة ، لا مخالفة فيه للقوانين المعمول بها إلا ان ذلك وعلى مايبدوا لم يعجب السلطات المصرية فقررت إعتقالي ومحاكمتي بتهم سياسية ، لأنها لم ولن تجد اي تهمه أو مخالفة متعلقة بعملي الصحفي ، فقررت أن تكون المحاكمة سياسية بامتياز وتوجيه تهم الإنتماء لجماعة محظورة وحيازة منشورات والتحريض على العنف ضد الشرطة والجيش دون أدنى دليل أو سند قانوني وحكم علي بالسجن المشدد مع الشغل لمدة ٣سنوات وتغريمي ١٠ الآف جنيه وهناك استئناف على الحكم يمكن أن يتم تثبيته أو الغاءه ، ولكن التساؤل ، لماذا احاكم في قضيه ليست قضيتي ؟ هل بالفعل ارتكبت جريمه حين قررت أن امسك قلم واحوز كاميرا ؟ هل اصبحت الصحافة جريمة ؟ هل استحق أن اُغيب خلف اسوار السجن واُمنع من حمل مولودي الأول الذي انتظره خلال الايام القادمة ؟ هل يستحق ابني ذلك ؟
أن_تكون_صحفياً_ليس_جريمة
الحرية_للحقيقة
الحرية_للصحفيين
عبدالرحمن شاهين
من داخل اسوار سجن عتاقة بالسويس

التعليقات