انتهاك جديد ينضم لقائمة الإنتهاكات التي تمارسها السلطات الأمنية في دولة مصر في الآونة الأخيرة لكن هذه المرة الإنتهاك كان على يد جنود الجيش المصري المنوط بهم حماية المواطنين لا تعذيبهم وقتلهم .
أحمد عبدالقادر أفريج و يوسف عتيق .. شابان يسكنان في سيناء وتحديداً في قرية المهدية ، اعتقلتهم قوات من الجيش في الــ 10 من أكتوبر 2014 من بيوتهم لــ يتم اقتيادهما إلى كمين الجورة بعد ذلك حيث وردت الأنباء عن تعذيب الشابين هناك فيظهرا بعد ذلك في أحد الفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي والدماء على ملابسهم و يظهر أيضا التعذيب الواضح لهم بدون أي مبرر لذلك .
أحمد يبلغ من العمر 18 عاماً و يوسف يعمل مؤذناً لدى وزارة الأوقاف ، لم يرتكبا أي جرم يستدعي ذلك التعذيب الشديد الواضح ضدهما في الفيديو حيث شهد لهم كل أهل القرية بــ حسن الخلق .
ومن الجدير بــ الذكر أنهما قد ظلا تحت التعذيب حتى الموت فتم نقل جثمانيهما إلى الصحراء وتصويرهما على أنهما قاما بــ تبادل إطلاق للنار مع قوات الجيش مما أدى إلى موتهم وقد نشرت صورهم على صفحة المتحدث الرسمي للقوات المسلحة .
و قد ظهر تظابق ملابس القتيلين وشكلهما بين الصور والفيديو المنتشر :
ومن هنا فــ إن منظمة “ إنسان للحقوق والحريات ” تستنكر تماماً ماحدث للشبابين مطالبة بفتح تحقيق عاجل و سريع في ما تم ضدهما من تعذيب وانتهاكات حتى الموت ، و تؤكد على ان في ذلك انتهاك واضح لمواد الإعلان العالمي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان و الموقعة عليها دولة مصر .
التعليقات