كيف لحياة إنسان أن تساوي تذكرة ببضع جنيهات .. لقد كُرِم الإنسان في جميع الديانات فمن نحن لنرخص الروح ونحتقرها .
كما أن النفس البشرية في القانون لها العديد من الحقوق التي تحميها ، فإذا تم التجاوز من الجماهير فعلاً كان لك الحق كل الحق في اعتقالهم لا قتلهم .
ضحايا اعتداء قوات الداخلية على إستاد الدفاع الجوى والذى تم قتلهم خارج إطار القانون نتيجة اطلاق الرصاص الحى والخرطوش والغاز المسيل للدموع عشوائياً على مشجعى نادى الزمالك ” الوايت نايتس 8 ” فبراير 2015
فإن إزهاق أكثر من 30 نفس بدون اتهام أو سند قانونى أو محاكمة عادلة دخل ضمن دائرة القتل المتعمد مع سبق الإصرار وجريمتها حسب نص القانون المصري الإعدام كما نصت المادة 231 عقوبات سبق الإصرار بأنه ” القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه ، سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط ” .
لذلك جريمة القتل العمد للنفس البشرية غير أنها إهانه للإنسان والإنسانية فإنها أيضا مخالفه لاي عقيدة، فلا يجوز تجريم الانسان إلا بعد محاكمة عادلة وشفافة تنظر في تفصيلات الأمور ولا تكتفي بعمومياتها، وهنا لم تزهق نفس واحدة لها حق من حقوق القانون أو العقائد، بل أزهقت أكثر من 30 نفس.
التعليقات