كشفت أسرة المهندس “أحمد عبدالحميد البيطار” البالغ من العمر”30 عاما” والمعتقل داخل سجن الزقازيق العمومي، تعرضه للإصابة بحساسية الصدر، والمياه البيضاء بالعينين، وذلك جراء الإهمال الطبي، وظروف الإحتجاز الغير الآدمية، داخل السجن.

وقد ذكرت أسرة “البيطار” لمنظمة “إنسان” أن نجلها بحاجة ماسة لتدخل جراحي عاجل، لإزالة المياه البيضاء من العينين وذلك منذ مايزيد عن العام وترفض إدارة السجن نقله للمستشفي، ممايعرضه لفقدان البصر.

وأضافت أسرة”البيطار” أن نجلها يقبع كباقي المعتقلين، في ظروف احتجاز غير آدمية، حيث تكدس الزنازين الضيقة، وتنعدم التهوية، والتعنت المستمر فى دخول الدواء، مما يعرض حياتهم للخطر.

وحملت أسرة “البيطار” مأمور سجن الزقازيق العمومي، ورئيس مصلحة السجون، ووزير الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامته، كما ناشدت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل لرفع الظلم الواقع عليه.

ومن الجدير بالذكر أن قوات الأمن بالشرقية كانت قد اعتقلت المهندس “أحمد البيطار” من محل عمله بمدينة الزقازيق، في 14 فبراير من العام الماضي، واتهم بعدة قضايا، وحكم عليه في إحداها بالسجن 7 سنوات وتم إيداعه سجن الزقازيق العمومي .