جنايات دمنهور تقضي ببراءة 11 وتخلي سبيل “عبدالمحسن حمودة” بضمان مالي

قضت محكمة الجنايات بدمنهور أمس الثلاثاء 12 يوليو، ببراءة 11 من أهالي حوش عيسي من التهم المنسوبة إليهم بعد إثبات هيئة الدفاع زيف تحريات الأمن الوطني، وإخلاء سبيل “عبد المحسن محمد حمودة” بضمان مالي 5 الاف جنيه، كما أجلت جنح إيتاي البارود النطق بالحكم على 4 من أهالي دمنهور لجلسة 30 يوليو. 

حيثُ قررت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الرابعة تأييد قرار الدائرة العاشرة أمس بإخلاء سبيل “عبد المحسن محمد مبارك حمودة” المقيم بمركز دمنهور والمعتقل على ذمة القضية رقم 2872 لسنة 2016 جنايات مركز دمنهور والمعروفة إعلاميا “بتخريب خط مياه زاوية غزال” ورفض استئناف النيابة على قرار إخلاء السبيل بضمان مالي 5 ألاف جنيها .

وقد وجهت له النيابة تهم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون والترويج لأنشطتها و والمشاركة في تخريب خط مياه زاوية غزال وآخرين والذين أخلي سبيلهم جميعا من محكمة الجنايات في الاستئنافات المقدمة طعنا على قرار حبسهم .

كما قضت ببراءة 11 من أهالي حوش عيسي 4 حضورياً و 7 غيابياً من التهم المنسوبة إليهم في القضية رقم 426 لسنة 2016 ج ك وسط دمنهور لزيف تحريات الأمن الوطني وعدم صدقها وانعدام الأدلة، والمقضي ببراءتهم حضورياً هم “محمد عبد الحميد السماك ، جلال عبد الحميد السماك ، احمد فاروق أبو حيطه ، محمد بسيوني” والمحبوسين احتياطيا على ذمة القضية منذ عام كامل .

وكانت قد وجهت لهم النيابة تهم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون والترويج لأنشطتها والتظاهر بدون تصريح واستخدام سلاح ناري وطلقات وهو ما اثبت عدم صدقة وزيف التحريات المسطرة من قبل الأمن الوطني والتي لم تقدم دليلا واحدا على صدق ما قدمته من كلام مرسل .

فيما قررت محكمة جنح إيتاي البارود مد أجل النطق بالحكم في القضية رقم 16137 لسنة 2016 والمعتقل على ذمتها 4 من أهالي بندر ومركز دمنهور لجلسة 30 يوليو مع استمرار حبسهم، بمزاعم التظاهر بدون تصريح وقطع الطريق وحيازة منشورات .

والمحاكمين حضوريا هم “مجدي عودة ، محمود زيدان ، الشحات الصافي ، سليمان السمخراطى “، يذكر أن الداخلية قد اتهمت 13 من أهالي إيتاي البارود وبندر ومركز دمنهور محضر تظاهر وقامت النيابة بإحالتهم لمحكمة جنح إيتاي البارود وعقدت أولي جلسات محاكمتهم والتي ترافع فيها محامي المعتقلين وأكد كيدية الاتهامات وزيف تحريات الأمن الوطني واثبت أن المعتقلين الأربعة على ذمتها وجميعهم من بندر ومركز دمنهور وليسوا من آهل ايتاى البارود كانوا في أماكن مختلفة وقت التظاهر المزعومة .

التعليقات