اتهمت أُسر 11 مواطن مخلي سبيلهم والحاصلين علي براءات من مركز سنورس بالفيوم ؛ مأمور المركز ورئيس المباحث ومعاونوه بالشروع في تلفيق تهم جديدة لـ 3 من بين الـ 11 المحتجزين بالقسم فى غرفة يطلق عليها اسم ” الثلاجة ” منذ قرابة شهر ، والإبقاء علي الباقيين في ذات الغرفة سيئة السمعة .

كان قد دخل 11 من الحاصلين على إخلاء سبيل وبراءات من قضايا وصفوها بالملفقة في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الجمعة الماضية ومستمر لليوم الخامس علي التوالي ، إعتراضاً منهم علي تعنت مأمور المركز ورئيس المباحث في تنفيذ قرارات النيابة بإخلاء سبيلهم  .

قال الأهالي ” أنهم تقدموا بمحاضر جماعية بتغيب ذويهم وإحتجازهم خارج إطار القانون أمام مدير نيابة سنورس ورئيس النيابة الكلية بالفيوم والمحامي العام لنيابات الفيوم ، كما أرسلوا عدد من الشكاوي للنائب العام ووزير العدل بطالبون فيها بإخلاء سبيل ذويهم ومحاكمة المتورطين في عدم تنفيذ قرارات النيابة وإحتجازهم الغير قانوني ” ، وكان الرد من قبل مأمور المركز ورئيس مباحثه نفي وجود محتجزين خارج إطار القانون ، وهو الأمر الذي اضطر المُحتجزين الـ 11 للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام  .

وأضاف الأهالي ” فؤجئنا صباح اليوم بنقل 3 من بينهم وإيداعهم غرفة الحجز تمهيداً لتلفيق لهم تهم جديدة بتاريخ اليوم في الوقت الذي لم يخرجوا فيه من الأساس من محبسهم رغم صدور قرارات إخلاء سبيل بحقهم ” مؤكدين أنهم سيحررون محضر جماعي لكشف حقيقة نفي مأمور المركز ورئيس مباحثه وجود محتجزين بعد ظهور 3 من بينهم في ذات المركز .

الثلاثة الذين تم إيداعهم غرفة الحجز هم ” مهدي محمد رضوان – محامي ” إخلاء سبيل بتاريخ 2 نوفمبر الماضي – ” عبدالله محمد خميس – طالب ” إخلاء سبيل بتاريخ 2 نوفمبر الماضي – “عمر كمال عبد الصادق – عامل ” إخلاء سبيل بتاريخ 18 نوفمبر الماضي .