ما زال الشباب يواجهون تعذيباً ممنهجاً خطيراً على يد الأمن في أماكن احتجازهم و بالأخص قسم ثان دمياط ، حيث يقوم ضباط الأمن الوطني و ضباط القسم بعمليات تعذيب وحشي للشباب لإكراههم للاعتراف بجرائم لم يرتكبوها .
فمن التعذيب بالكهرباء إلي تعذيب بالحرق و تقطيع الجلود بالكماشات، ناهيك عن الضرب العنيف و المنع من العرض على الطبيب لعلاج آثار التعذيب وتعرض جروحهم الي الالتهاب والتورم بسبب اهمالها وسوء علاجها .

فقد قامت قوات الأمن المصري بإعتقال كل من :
1ـ إسلام عبدالعزيز محمود بصل – سن 20 – طالب ومقيم العنانية – دائرة مركز دمياط
2 ـ حنظله أحمد أحمد الماحى – سن 21 – طالب ومقيم السواحل – دائرة مركز كفر البطيخ
3ـ أنس عبدة محمد محمد أبو طبل – سن 21 – طالب ومقيم بناحية شط جريبة – دائرة مركز دمياط
4ـ عيسى صالح أحمد عبد الرازق – سن 21 – طالب ومقيم بناحية عزبة اللحم – دائرة قسم ثان دمياط
5ـ معاذ السيد طه حسن موسى – سن20 طالب ومقيم الشبطانى – قسم أول دمياط
6- ياسر أحمد أبو عيطة – و مقيم بشارع الشرباصي – قسم أول دمياط
كما قامت قوات أمن الانقلاب بالتعدي الجسيم على المهندس حسام رخا أمين عام نقابة مهندسين دمياط السابق بالضرب و السحل مما أدى للتأثير على توازنه و و فقدان السمع بأحدى أذنيه و التأثير الخطير على البصر في العين اليسرى ، و تواطأ الطب الشرعي في إنكار تلك الاصابات.

كما خالفت النيابة القوانين في انتهاك فاضح لكل المواثيق الدولية بالانتقال للشباب لأماكن تعذيبهم بقسم ثان دمياط و معسكر فرق الأمن للتحقيق معهم تحت أشراف ضباط الأمن الوطني ووصل الأمر ذروته بتعذيب الشباب في وجود محققين من النيابة لإجبارهم على الاعتراف ، و تم منع تواصل الشباب مع المحامين أو ذويهم منذ لحظة اختطافهم إلى الآن مما يؤكد تواطؤ النيابة في عمليات التعذيب و تحولها لخصم للشباب .
و تحمل منظمة إنسان للحقوق والحريات تضامنا مع التحالف الوطني بدمياط مع البيان الذي أصدرته وحملت كلا من مدير الأمن بالمحافظة و الضباط ” مجدي سليم و احمد كيوان و محمد سرحان ” خاصة و ضباط قسم ثان دمياط و الامن الوطني المسئولية الكاملة عن سلامة الشباب المعتقلين و المهندس حسام رخا ، وتطالب بعلاجهم وبمداواة جروحهم التي خلفها التعذيب والإفراج عنهم .
التعليقات