وثقت منظمة هيومان رايتس مونيتور عدة حالات تعذيب لمواطنين مصريين من قبل قوات الأمن المصرية لإجبارهم على الاعتراف بتهمٍ لم يرتكبوها في مخالفة صريحة للقوانين الدولية و يعد الطفل علي شعبان أبو الغيط أحد هذه الحالات.
ففي 9 من فبراير 2015 قامت قوات الأمن باعتقال الطفل علي شعبان 14 عام عقب عودته من مبارة كرة قدم لفريق الزمالك وذلك بعد الاشتباه به لارتدائه نفس قميص فريق الزمالك.
تم اقتياد الطفل في مدرعة معصوب العينين إلي قسم الهرم حيث تعرض هناك للتعذيب الشديد من الثانية عشر والنصف منتصف تلك الليلة حتى الثالثة من عصر اليوم التالي، إذ تم صعقه بالكهرباء وتعريته من ملابسه والتعدي عليه بالضرب المبرح لمدة 3 أيام في قسمي الهرم و مدينة نصر. ،ليتم احتجازه بعدها في قسم أبو النمرس علي حسب رواية الأسرة.
تم استجواب الطفل علي خلفية ارتدائه القميص فريق الزمالك و لما أجاب الطفل بأن خاله كان في صحبطه بتلك المباركة قامت قوات الأمن علي فورها باعتقال خال الطفل حيث تعرض هو الآخر للتعذيب الوحشي و لا يعرف مصيره حتي الآن.
الجدير بالذكر أن أهل الطفل لم يستطيعوا لقائه سوي مرة واحدة بعد دفع رشوي مالية لأحد الظباط داخل القسم كما أكدت الأسرة أن علي لا يرى بعينه اليسرى، فضلًا عن إصابته بضيق تنفس وحساسية على صدره.

التعليقات